ما أصابني ولا اشتاقُ للشمس ِ
فهل وجدودكِ لهذا الحدُ مثيرْ
لا أعرفُ ما دهاني ولا أذكرُ سوى ألامس ِ
وكيف لا أصابُ بالعجبِ وتملكين هذا الوجه المنيرْ
حينَ أحدقُ في عيناكي أجدُ طيبةُ النفس ِ
وأعلمُ أن سحرك يتوعدني بالكثيرْ
على جبينكِ سأكتبُ ممنوع اللمس ِ
فهل يفرط ُ أحدا ً بهذا الصفاءُ والعبيرْ
في نور وجهكِ أنسى المرَ واليأس ِ
ولا أذكرُ سوى كل ما هو جميلٌ وجديرْ
فأنتِ واللهِ تاجٌ يزينُ الرأس ِ
ويومَ تحتاجيني ستجديني حاضرا ً دونَ تفكيرْ
وأن كنتِ يوما ً في مأرب امضي وأنسي
لكن تذكري أني هنا سأساعدك ولو كنتُ ضريرْ
ف واللهِ ما خط َ قلمي لولا حنانَ ألاسم ِ
وما كان سيكتبُ في هذا الليلِ لولا حناني الكبيرْ
لصاحبة العيون الخضراء قلمي يحلو له الرسم ِ
يغني بكلامهِ ويشدو للشعر ألأشقر الحريرْ