الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 30 / أبريل 04:01

الشاباك يكشف تفاصيل عملية ايتمار ومقتل 5 مستوطنين وخطط لها افراد من عورتا

كل العرب
نُشر: 17/04/11 12:03,  حُتلن: 19:58

الشاباك:
المتهمان بتنفيذ العملية خططا لها قبل ايام من وقوعها، حيث حاولا الحصول على أسلحة من اجل تنفيذ عملية اطلاق رصاص

بعد عدم تمكنهما من الحصول على اسلحة قررا تنفيذ العملية طعناً بالسكين

اخترقا الجدار الذي يلتف حول المستوطنة وتسللا الى دخلها وبالتحديد الى احد المنازل الذي يقع على اطرافها فلم يجدا احداً بداخله

المتهمان دخلا الى منزل عائلة بوغل ونفذا عمليتهما وسرقا سلاحاً من نوع ام 16 كان بداخله

كشف جهاز الامن العام الاسرائيلي (الشاباك) تفاصيل العملية التي نفذها فلسطينيان في مستوطنة ايتمار في مناطق الضفة الغربية، وقتل خلالها خمسة مستوطنين اسرائيليين من عائله واحدة (اب، وام، وثلاثة من اطفالهما) طعنا بالسكاكين في مستوطنه ايتمار شرق نابلس عقب اقتحام فلسطيني للمستوطنة بعد منتصف ليل 11 اذار / مارس الماضي.


المتهمان أمجد وحكيم عواد

وكان الشاباك قد امر بمنع نشر تفاصيل الجريمة، الا انه سرعان ما قرر السماح بنشرها بعد الانتهاء من التحقيقات واعتقال المتهمين البالغين من العمر (18 عاما ً) وهما أمجد عواد وحكيم عواد وقد اعترفا بأنهما نفذا العملية كما قاما بتمثيلها.

منفذا العملية خططا لتنفيذها قبل وقوعها بأيام
وبحسب البيان الذي عممته الناطقة بلسان الشرطة الاسرائيلية، للإعلام العربي لوبا السمري، فقد جاء ان خلال العملية قتل خمسة من افراد عائلة واحدة بينما نجا ثلاثة منهم، في حين أكد البيان ان المتهمين أمجد وحكيم خططا للعملية قبل ايام من وقوعها، حيث حاولا الحصول على أسلحة من اجل تنفيذ عملية اطلاق رصاص، وتوجها الى ناشط في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من سكان قريتهما عورتا، ويدعى محمود سعيد عواد، الذي تم اعتقاله هو الآخر، الا انه لم يتمكن من تزويدهما بالاسلحة، فقرر المتهمان التسلل الى المستوطنة واختراق جدارها وهما مزودان بسكاكين وآلات حادة، وأقنعة لتغطية وجوههما، فيما دخلا احد المنازل الذي يقع في احد اطراف المستوطنة، الا انه كان خالياً من السكان، فسرقوا منه بندقية من نوع ام 16، وذخيرة، وغادرا المنزل، ودخلا الى آخر وهو منزل عائلة بوغل الذي نفذت فيه العملية.



عملية القتل
وتابع البيان في سرد تفاصيل العملية، ان المتهمين امجد وحكيم عواد لاحظا وجود أطفال في المنزل مع دخولها اليه، فقتلوا أولاً الطفلين يؤآب البالغ من العمر 11 عاماً، والعاد ابن الاربع سنوات، فيما دخلا الى غرفة مجاورة حيث كان ينام فيها الأب ايهود والام روت وطفلتهما هداس (3 شهور)، فتمكنوا من قتل ثلاثتهم على الرغم من مقاومة الوالدين لهما، وسرقا السلاح الذي تواجد في المنزل من نوع ام 16 ايضاً وغادرا المنزل والمستوطنة هرباً نحو قريتهما.

المتهمان حرقا ملابسهما وقاما بإخفاء الاسلحة المسروقة
واضاف البيان انه ومع وصول المتهمين الى القرية دخلا الى منزل قريب احدهما الذي يدعى صلاح الدين عواد، وهو ناشط في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وكان اسيراً سابقاً في السجون الاسرائيلية، حيث سردا عليه تفاصيل العملية التي نفذاها فساعدهما صلاح الدين بإخفاء الأسلحة، وحرق ملابسهما الملطخة بالدماء.

حملة اعتقالات واسعة
واشار جهاز الامن العام الى انه وخلال التحقيقات التي اجراها في القرية وما حولها تبين ان هنالك ضلوع واسع لأفراد عائلة واحدة في العملية، الذين وبحسب معلومات الشاباك كانوا على علم بما سيقدمان عليه المتهمين حكيم وأمجد عواد، اللذان وبعد العملية عادا الى حياتهما الطبيعية حتى تم اعتقالهما.

اخفاء الاسلحة ونلقها الى رام الله
من جهة اخرى وبحسب البيان، قام صلاح الدين عواد بنقل الاسلحة الى مواطن من سكان مدينة رام الله، ويدعى جاد عبيد، الذي تم اعتقاله ايضاً وضبط الاسلحة في منزله.

المعتقلون
هذا ويقبع رهن الاعتقال حتى الآن، الى جانب المتهمين امجد وحكيم عواد، وصلاح الدين عواد وجاد عبيد، كل من مازن عواد، البالغ من العمر 44 عاماً، وهو ناشط في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ووالد المتهم حكيم، ومحمد سعيد عواد (27 عاماً) الذي حاول الحصول على اسلحة لتنفيذ العملية.

والدة أحد المتهمين تقول إن ابنها اجرى عملية جراحية ولا يقوى على المشي
وكالة "معا" توجهت الى منزل الشاب حكيم عواد والتقت بوالدته "نوف" التي نفت صحة الاتهامات الموجهة لنجلها، قائلة إنه أجرى مؤخرا عملية جراحية ولا يقوى على المشي لمسافات طويلة، ويحتاج للدخول الى الحمام كل ساعة كما أنه ما زال يعاني من أوجاع.
وأشارت إلى أن الاوراق الطبية التي تثبت وضع ابنها الصحي غير المستقر موجودة لدى العائلة وهي على استعداد لتقديمها دليلا على ضعف الاتهام الموجه لحكيم.
وقالت انه ليلة وقوع الحادثة في مستوطنة "ايتمار" كان في المنزل وذهب للنوم الساعة التاسعة والنصف.
وقالت السيدة نوف ان ابنتها جوليا التي اعتقلها الجيش 6 أيام متواصلة، تعرضت خلالها لتحقيق قاس وتعرّضت لضغوطات نفسية شديدة ما تسبب بانهيارها نفسيا، ولا تستبعد السيدة ان يكون نجلها حكيم قد تعرض للتعذيب ومورست عليه ضغوط من خلال التهديد بالمساس بشقيقته اثناء اعتقالها مما اجبره على تقديم افادة تنافي الحقيقة.

رئيس المجلس القروي يطالب بتحقيق دولي
من جانبه قال قيس عواد رئيس مجلس قروي عورتا لـ "معا": "إننا نشكك بتحقيقات الجيش الاسرائيلي لا سيما وانه منذ خمسة وثلاثين يوما يقوم بالتحقيق لوحده مستخدما كافة وسائل التعذيب ضد المعتقلين الفلسطينيين في قرية عورتا".
وطالب عواد بتشكيل لجنة تحقيق دولية للكشف عن منفذي العملية الحقيقيين.
من جانبها سارعت الاوساط اليمينية في اسرائيل لمباركة جهود الجيش الاسرائيلي والأجهزة الامنية على كشف ملابسات عملية "ايتمار" واعتقال منفذيها.

اليمين يطالب بالاعدام
وطالب رئيس مجلس مستوطنات منطقة نابلس غرشون ميسيكا بفرض أشد العقوبات على منفذي العملية. فيما ذهب عضوا الكنيست اليمينيان اوري ارائيل وميخال بن آري للمطالبة بتنفيذ حكم الاعدام بحق الشابين.


مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.76
USD
4.03
EUR
4.72
GBP
239429.49
BTC
0.52
CNY