شاركت جماهير غفيرة من جت ومنطقة المثلث في تشيع جنازة المأسوف على شبابها، رانيا وتد، التي كانت في العشرينات من عمرها وتوفيت بشكل مفاجىء جراء نوبة قلبية حادة، تاركة وراءها توأمين من الذكور انجبتهما قبل اربعة اشهر. وجاء خبر وفاتها كالصاعقة على عائلتها وعلى اهالي القرية، خصوصا وانها تزوجت قبل عامين من الشاب امير وتد، وكانت العائلة والاصدقاء ما زالوا يقدمون لهما التهاني بولادة التوأمين. وقال زوج المرحومة، امير سعيد وتد: "كانت زوجتي تغسل التوأمين في الحمام حيث تعرضت لنوبة قلبية حادة توفيت اثرها على الفور، هذا قضاء الخالق وقدره، لكن الامر بالنسبة لي وكأنه نهاية العالم. قبل 4 اشهر فقط رزقنا الخالق بالتوأمين سعيد ومحمد، اللذان ادخلا السعادة والفرحة على قلوبنا، ولا اعرف كيف ستكون حياتهما بعد وفاة امهما؟" واضاف :" قبل ايام احتفلنا بعيد زواجنا في المسجد الاقصى المبارك، وكانت اخر صورة لنا هناك. زوجتي التي كانت تدرس في النقب، كانت في اوج الاستعدادت للعودة الى المدرسة، الا انها انتقلت الى جوار ربها".