الحياة سأعيشها على طريقتي

ناسياً ... بعدك و فراقك

ناسياً ألمي و عذابك

ربما تكونُ بلا أهداف

لكني سأعيشها ولو بالقوه

أرغبها... كشهوة القسوة في سكرة النشوة

لم أكن أعرفُ متى سنسقط

كنا نسيرُ في الخفا

لكننا ... حتما سنسقط

في بداية الطريق أو نهايته

لأن إحساس الحب منك اختفى

يكفيني ما حصل ... رجاءاً كفى ..كفى

مزقتني أحاسيسي الغامضة

وعيني صامته في الحلم وامضة

لما تركتني ومضت ؟؟

هل قصتنا هنا انتهت؟؟

فهل انتهينا وتهنا في غياهب النسيان ؟

أو كان من يلعب من وراء الستار

فأن الحب الذي نبت من بذور قلق ...

كشجر الخريف دون ثمار

هل ترغبين بالعودة ؟؟ أم اخترتِ الهجرَ والحرمان؟؟

تباً ..لهذه الكلمات...

تباً لكِ ... لأنك تتهمين القدر

انهُ بريء من حبنا ..

بريءٌ من هذه الاتهامات

تباً لحبنا ...

فأنه كالورق اليابس لا يتماسك بالشجر

تركتيني .... بلا وداع

لم تبالي لحبي...

فقد غرّك الفستان الأبيض الخداع

بهي اللون ... مغري الكون

تباً له فقد أصبحت لوحدي أقاتل في هيجان الضياع

فأن توقف القلب عن النبض

ما نفع الروح في الجسد