تحدثت الدكتورة أمال بشارة عن موضوع سرطان الدم والأمراض الوراثية لدى الأطفال والتوعية لأهمية التبرع بالنخاع العظمي مفصلة في حديثها عن كيفية الانضمام إلى قائمة المتبرعين وإجراء الفحوصات اللازمة لفحص التطابق الوراثي

استضافت كلية غرناطة في كفركنا الدكتورة أمال بشارة في محاضرة بعنوان " أهمية التبرع بالنخاع العظمي لإنقاذ حياة الأطفال المرضى بسرطان الدم والأمراض الوراثية " بحضور محاضري الكلية وطلابها من التخصصات: تربية الطفل، التربية الخاصة والخدمة الاجتماعية.

تحدثت الدكتورة أمال بشارة عن موضوع سرطان الدم والأمراض الوراثية لدى الأطفال والتوعية لأهمية التبرع بالنخاع العظمي مفصلة في حديثها عن كيفية الانضمام إلى قائمة المتبرعين وإجراء الفحوصات اللازمة لفحص التطابق الوراثي.
وشددت في حديثها بأنه كلما زادت نسبة المتبرعين تزداد الفرص لإيجاد تطابق وراثي كما أن الأبحاث العلمية أثبتت أن احتمال إيجاد متبرع ملائم يرتفع عندما يكون هو والمريض أبناء ذات القومية.
زراعة نخاع
وقالت أنه لأكثر من 40% من المرضى العرب الذين هم بحاجة لزراعة نخاع لا يوجد متبرع في العائلة المصغرة والموسعة لذا زراعة نخاع عظمي من متبرع خارج العائلة هي العلاج الوحيد لإنقاذ حياتهم.
لذا كل واحد يريد أن ينضم إلى سجل بنك المتبرعين عليه أن يكون معافى، عمره من 18 حتى 55 عاما ويمكنه منح فرصة للحياة لمرضى سرطان الدم ولمرضى آخرين.
بنك المتبرعين
وتوجهت الدكتورة أمال بشارة في نهاية المحاضرة إلى الحضور ودعتهم لإعطاء عينة لعاب والانضمام إلى بنك المتبرعين بالنخاع العظمي لعلهم يساهمون في إنقاذ حياة المرضى هذا واستجاب أكثر من 114 متبرعا من الكلية لدعوتها حيث أن عددهم فاق مجموع المتبرعين من الكليات المختلفة .
وشكر الدكتور غازي يحيى ، نائب عميد كلية غرناطة الدكتورة أمال بشارة على المحاضرة والعمل الإنساني الرائع مشددا على أهمية التبرع لأننا نعطي المريض أملا للشفاء كما شكر مساعدتها الآنسة جوان نجار لحضورها وقدم لهن شهادات تقديرية باسم إدارة ومحاضري وطلاب كلية غرناطة .