المطران عطا الله حنا:

"هناك أهمية لأستعدادات أسبوع الآلام وانا متأثر لتواجدي في سخنين حيث أن أبناء الكنيسة الأرثوذكسية فيها يفتخرون بأرثوذكسيتهم"

شارك حشد كبير من أبناء الرعية الأرثوذكسية في سخنين في القداس الذي اقيم في كنيسة القديس جوارجيوس في البلدة القديمة وذلك استقبالا للمطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس الذي شرف المدينة بزيارتها حيث يعتبر المطران من أكثر الشخصيات احتراماً وتقديراً في البلاد بين صفوف ابناء المدينة من مسلمين ومسيحيين على حد سواء.

فقد أستقبل سيادته أستقبالا حافلا بحضور قدس الاب الايكونوموس صالح الخوري راعي الطائفة الارثوذكسية والكهنة الأب ناصر قسيس كاهن رعية البعنة ، والأب صموئيل زايد كاهن رعية شفاعمرو، ووكلاء الكنيسة وأبناء الرعية فيها حيث اصطف اعضاء سرية ومرشدات الكشافة الأورثوذكسية وقدموا عرضاً كشفياً بموسيقاها الكشفية في حين اقام المطران بكنيسة القديس جوارجيوس للروم الأرثوذكس قداس البروجيازميني في أجواء من الخشوع.

تراتيل
في حين رتلت جوقة الكنيسة بأتقان متميز بأشراف قدس الأرشمندريت فيلوثيوس الوكيل البطريركي في عكا. وفي كلمة ترحيبية قال الأب صالح راعي كنيسة سخنين بأننا نرحب اليوم بقدوم المطران الآتي من القدس المدينة المقدسة حاملا معه بركة القبر المقدس وأننا بأسم الأباء الكهنة وسخنين بكافة طوائفها وأبناء الرعية الأرثوذكسية ومؤسساتها نرحب بزيارة سيادتك وأقامتك لهذه الخدمة الرائعة في فترة الصوم المقدس ونحن على عتبة أستقبال أحد الشعانين.

أهمية لأستعدادات لأسبوع الآلام
أما المطران عطا الله حنا فقال في عظته ان هناك أهمية لأستعدادات لأسبوع الآلام معربا عن تأثره لتواجده في سخنين حيث أن أبناء الكنيسة الأرثوذكسية فيها يفتخرون بأرثوذكسيتهم. فأن 99% من أبناء الرعية صائمون وهم يستعدون لأستقبال الاسبوع المقدس وأفراح القيامة المجيدة. وقال إن سخنين هي مدينة الوحدة الوطنية ، ففيها الإخاء الأسلامي والمسيحي والالفة التي يعيشها أبناء المدينة الواحدة حتى أصبحت الأعياد المسيحية والأسلامية فيها أعيادا يشارك بها الجميع ويعبرون عن محبتهم لبعضهم البعض.