قلنسوة تعلن الاضراب اليوم الخميس احتجاجا على جريمة القتل التي راح ضحيتها مدير عام بلدية قلنسوة وئام زميرو

أحد أقرباء المرحوم:

المرحوم كان يمارس لعبة كرة السلة واثناء عودته الى بيته قام مجهولون باطلاق النار على مركبته

احد موظفي بلدية قلنسوة:

القتيل كان يحظى بحراسة من قبل البلدية وبعد التدقيق في الميزانية الجديدة تم الغاء الحراسة الامر الذي دعى القتيل الى تشغيل رجال الحراسة على حسابه الشخصي
 
في الاسبوعين الاخيرين لوحظ ان المرحوم كان يتنقل بدون حراسة وعلى ما يبدو فإن المجرمين الذي يقفون وراء جريمة القتل علموا بالموضوع حتى وصلوا اليه وقتلوه

الشرطة:
القتيل معروف للشرطة وسبق وان قدم شكاوى ضد أشخاص كما وسبق وأن قدمت ضده شكاوى
 
لدينا عدد من ملفات التحقيق التي تضم سوابق جنائية خطيرة التي تم من خلالها التحقيق معه واعتقاله وهناك اتجاهات كثيرة للتحقيق كما ان القضية نقلت الى وحدة اليامار

علمت مراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب، من مصادر في الشرطة ان مجهولين اطلقوا الرصاص على شاب من مدينة قلنسوة، يبلغ من العمر 38 عاماً، ما أدى الى وفاته على الفور. هذا وحضرت الى مكان الحادث قوات كبيرة من الشرطة التي قامت بتطويق المنطقة للبحث عن الجناة، وحتى الآن لم يبلغ عن اعتقالات.

وبحسب المعلومات الواردة فإن المئات من سكان المنطقة يتجمهرون في مسرح الجريمةـ ويعبرون عن سخطهم واستنكارهم لإنتشار العنف واستعمال الأسلحة دون وضع حد لهذه المعضلة. واشارت مراسلة موقع العرب الى ان الشاب المرحوم يعتبر شخصية معروفة في قلنسوة.

القتيل هو وئام زميرو مدير عام بلدية قلنسوة
افادت مراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب ان القتيل هو وئام زميرو (38 عاما) ويشغل منصب مدير عام بلدية قلنسوة .

غضب واستياء من جرائم القتل في قلنسوة
من جهة اخرى، تسود مدينة قلنسوة بعد جريمة القتل اجواء من الغضب والاستياء من الجرائم المتكررة، التي حدثت في الاونة الاخيرة في المنطقة، في حين طالبوا الشرطة بفرض الامن، والعمل على حماية الجمهور، والحد من فوضى السلاح غير المرخص، وعدم الاهمال او التساهل في مسالة العنف والعمل على كشف هوية المجرمين وخاصة ان لدى الشرطة معلومات كافية ان القتيل قد تعرض سابقاً لإلقاء قنابل على بيته وغيرها.
وذكر احد اقرباء الفقيد ان المرحوم كان يمارس لعبة كرة السلة واثناء عودته الى بيته قام مجهولون باطلاق النار على مركبته. وعلمت مراسلتنا ان قوات كبيرة من الشرطة وشخصيات معروفة ولجان شعبية حضروا الى مكان الحادث ويبدو انهم يخططوا لإعلان اضراب احتجاجي لا سيما ان هذا القتيل السادس في المنطقة حيث لقي 4 اشخاص مصرعهم من مدينة الطيبة وشخصين من مدينة قلنسوة في غضون اقل من شهر .

اعلان الاضراب يوم الخميس في بلدية قلنسوة
وفي حديث لمراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب مع رئيس بلدية قلنسوة محمود خديجة قال :" على ضوء حادث القتل قررنا اعلان الاضراب في بلدية قلنسوة اليوم الخميس ". واضاف:"كما اننا لا نعرف حتى الان ما هي اسباب القتل علما انه لا توجد اي علاقة للحادث في امور البلدية ونحن نستنكر هذه الجريمة ونطلب من الشرطة التوصل الى المجرمين ".

القتيل كان لديه حراسة شخصية ومنذ اسبوعين لوحظ بانه يتنقل بدون اي حراسة
علمت مراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب من احد موظفي البلدية ان القتيل كانت توفر له حراسة من قبل البلدية ، وبعد التدقيق في الميزانية الجديدة تم الغاء الحراسة ، الامر الذي دعى القتيل الى تشغيل رجال الحراسة على حسابه الشخصي ، وفي الاسبوعين الاخيرين لوحظ ان المرحوم كان يتنقل بدون حراسة ، وعلى ما يبدو فإن المجرمين الذي يقفون وراء جريمة القتل علموا بالموضوع حتى وصلوا اليه وقتلوه ".

القتيل سبق وان تم التحقيق معه واعتقاله
وعممت الناطقة الرسمية بلسان شرطة لواء المركز بيانا صحفيا جاء فيه :" القتيل معروف للشرطة ، وسبق وان تم تقديم شكاوى من قبله وضده ، وتوجد عدد من ملفات التحقيق التي تضم سوابق جنائية خطيرة التي تم من خلالها التحقيق معه واعتقاله ، وهناك اتجاهات كثيرة للتحقيق ، كما ان القضية نقلت الى وحدة اليامار ".