وزير الأمن الداخلي قدم شهادات تقدير للعاملين والمهنيين الأكثر فعالية وتأثيرا في علاج ومكافحة آفة تعاطي المخدرات ومنهم العامل الاجتماعي عبد عدوي من طرعان

عدوي يعمل في مجال علاج مدمني المخدرات منذ سنة 1994 ويشغل منصب مدير المراكز الطبية لعلاج مدمني المخدرات في الناصرة وأم الفحم التابعة لوزارة الصحة

وزير الامن الداخلي:

 نتائج البحث التي تثبت وجود هبوط غي نسبة تعاطي الكحول بين الشباب هي نتائج مشجعة وتدل على العمل الدءوب الذي تقوم فيه السلطة في هذا المجال

أخطرالامور التي تحصل اليوم هي سهولة حصول الشباب على الكحول والمخدرات والتي غالبا ما تبدأ كسهرة عادية ولكنها تنتهي بصورة محزنة كما حصل عدة مرات

أقيم مؤخرا في قاعة مسرح الكاميري في تل أبيب المؤتمر السنوي لسلطة مكافحة المخدرات والكحول في إسرائيل لتلخيص أدوات العمل لعام 2010 بحضور ممثلين عن كافة الأطر لعلاج ومكافحة المخدرات في إسرائيل وشخصيات مهنية من كافة مؤسسات الدولة وعلى رأسهم وزير الأمن الداخلي عضو الكنيست يتسحاق اهرونوفيتش الذي أشاد بعمل وانجازات سلطة مكافحة المخدرات في تقليص نسبة تعاطي المخدرات لدى الشباب خاصة من خلال البرامج التثقيفية والإرشادية التي عمل بها في السنوات الأخيرة. ومن الجدير ذكره هو قيام وزير الأمن الداخلي خلال هذا المؤتمر بتقديم شهادات تقدير للعاملين والمهنيين الأكثر فعالية وتأثيرا في علاج ومكافحة آفة تعاطي المخدرات في إسرائيل ومن بينهم العامل الاجتماعي عبد عدوي من قرية طرعان وذلك عرفانا له على عمله الدؤوب والمهني والمثمر فيما يتعلق بعلاج مدمني المخدرات في الوسط العربي وفي دولة إسرائيل كافة.

تطوير أساليب العلاج الطبي
وتكمن أهمية هذا التقدير كون عدوي لا يعمل في سلطة مكافحة المخدرات، إلا أن اللجنة المختصة للتكريم الممثلة بالدكتور حاييم ميل مدير وحدة العلاج والتأهيل في سلطة مكافحة المخدرات ويئير جيلر مدير عام السلطة ووليد حداد مفتش الوسط العربي وآخرين أشادوا بانجازات عدوي في المجال العلاجي والمهني مما أتاح اختياره لتلقي هذا التقدير من بين عدة مقترحات لما كان له من انجازات مهمة في العشر سنوات الأخيرة خاصة فيما يتعلق في تطوير أساليب للعلاج الطبي لآفة تعاطي وإدمان مادة الهيروئين وكل هذا على الرغم من كون السيد عدوي عامل اجتماعي وليس طبيبا إلا انه وبحسب قرار اللجنة وبناء على الأبحاث العلمية التي اشترك فيها بمبادرة وحدة علاج الإدمان في وزارة الصحة ومن خلال اشتراكه في عدة مؤتمرات عالمية في السنوات الأخيرة في تشيكيا، ايطاليا، البرتغال، كرواتيا وسلوفانيا كأحد أفراد البعثة المهنية لوزارة الصحة ودولة إسرائيل تم إقرار احدث الأدوية في العالم كعلاج طبي قصير وطويل الأمد لمدمني المخدرات في إسرائيل مثل السبوتيكس والسبوكسون وهي الأدوية التي تعالج الإدمان لمادة الهيروئين القاتلة بدون العوارض الصعبة المعهودة لدى المدمنين.

علاج مدمني المخدرات
ويعمل عدوي في مجال علاج مدمني المخدرات منذ سنة 1994 ويشغل منصب مدير المراكز الطبية لعلاج مدمني المخدرات في الناصرة وأم الفحم التابعة لوزارة الصحة منذ سنة 1997 وهو حاصل على اللقب الأول في العمل الاجتماعي من جامعة حيفا وحاصل على عدة اختصاصات في علاج مدمني المخدرات من جامعة تل أبيب ومدرسة العمل الاجتماعي القطرية وحاصل أيضا على اللقب الأول في القانون ويدرس حاليا للقب الثاني في القانون في جامعة بار آيلان.

إدراج قوانين للحد من ظاهرة بيع الكحول بدون رقابة
وقد امتدح وزير الأمن الداخلي جهود وعمل سلطة مكافحة المخدرات والكحول وقال انه وبالإضافة على البرامج المتبعة اليوم في مجال زيادة الوعي بمخاطر تعاطي المخدرات والكحول لدى الشباب سيعمل على إدراج قوانين للحد من ظاهرة بيع الكحول بدون رقابة. وأضاف أن جهاز الشرطة يعمل بصورة مكثفة لوضع حد لظاهرة بيع الكحول. وقال أن اخطرالامور التي تحصل اليوم هي سهولة حصول الشباب على الكحول والمخدرات والتي غالبا ما تبدأ كسهرة عادية ولكنها تنتهي بصورة محزنة كما حصل عدة مرات. وقد تطرق وزير الأمن الداخلي لنتائج البحث الذي يبين أن 14% من الشباب (80000 طالب وطالبة في جهاز التعليم) اعترفوا أنهم استخدموا مواد مسممة تؤدي إلى الهذيان مثل استنشاق التيبكس وغاز المكيفات الهوائية.

زيادة ميزانية سلطة مكافحة المخدرات
وفي نهاية حديثة اشار وزير الأمن الداخلي إلى أهمية زيادة ميزانية سلطة مكافحة المخدرات والكحول في إسرائيل إلى 30 مليون شيكل والى أن نتائج البحث التي تثبت وجود هبوط غي نسبة تعاطي الكحول بين الشباب هي نتائج مشجعة وتدل على العمل الدءوب الذي تقوم فيه السلطة في هذا المجال.