اليوم هدف للتعرف على مؤسسات التعليم العالي وعرض للمتطوعين أكبر عدد من الكليات لكيلا تنحصر اتجاهاتهم على كلية دون الأخرى

نظم القائمون على مشروع سنة تطوع أجيك بمشاركة كل من المركز الجماهيري حورة، والمركز الجماهيري في مدينة رهط جولة على مؤسسات التعليم العالي في النقب التي تضمنت كل من الكلية الأكاديمية سبير، وأحفا، وأشكلون.



وقد رافق المتطوعون كل من المركزين سمر الشوربجي، واسلام العقبي بإشراف الاستاذ فتحي أبو غنيمه. حيث تلقى المتطوعون شرح كامل عن المناهج التي تقدمها كل مؤسسة وآليات القبول عندها. في الكلية الاكاديمية سبير كان اليوم بتنسيق مع الدكتور عواد أبو فريح الذي رحب بالفكرة وداعما لها، والتقى المتطوعون ألون غاير عميد شؤون الطلبة في الكلية وتحدث لهم عن كل الاليات المتوفرة لدى الطالب، وتحدث عن الشراكة طويلة الامد مع خيمة التطوع الجماهيري أجيك في غرس قيمة العطاء للمجتمع، وبعدها كان عرض فيلم قصير عن الكلية.
بعدها توجه المتطوعون الى المحطة الثانية في الجولة حيث توجهوا الى الكلية الاكاديمية أشكلون هناك التقوا مع رئيس الادارة الطلابية ايتان ويعلاه بار، حيث عرضوا مساقات الكلية المختلفة والاقسام في الكلية وعلى الشراكة بين الكلية والجامعات المختلفة في توفير منح الدرجات الاكاديمية المختلفة.
المحطة الثالثة كانت في الكلية الاكاديمية أحفا، وكان في استقبال المتطوعون مستشار القسم العربي في الكلية السيد رائد الهزيل الذي نسق الجولة في الكلية وصحب المشاركون الى الاقسام المختلفة في الكلية، وقد رحب بالمشاركين مساعدة عميد شؤون الطلبة السيدة يونيت التي شرحت مراحل التسجيل للتعليم والاقسام المختلفة في الكلية.
شمل هذا اليوم جولات في اقسام الكليات المختلفة مع الشرح الكامل عن كل قسم والاجابة على تساؤلات المتوطين الذين ينون الالتحاق في مركب التعليم العالي وما لنا الا ان ندعوا لهم بفائق التقدم والنجاح ليكونوا عونا لانفسهم ومجتمعهم في القريب العاجل.
كان هدف اليوم التعرف على مؤسسات التعليم العالي وعرض للمتطوعين أكبر عدد من الكليات لكيلا تنحصر اتجاهاتهم على كلية دون الأخرى. وقد استفاد المتطوعون كثيرا من هذه الجولة، من الجدير بالذكر ان الشراكة القائمة بين خيمة التطوع أجيك وكل من المركز الجماهيري حورة، والمركز الجماهيري في مدينة رهط. يقوي ويدعم المشاركون ويقدم لهم كل المعونات اللازمة التي توفر افضل السبل للالتحاق بالتعليم العالي مع مساعدتهم ومسانتدهم في هذا المجال.