أبرز ما جاء في الرسالة:

أحببنا بعضنا حبا كبيرا طاهرا صادقا وقد أثبت لي صدقه بتقدمه الى خطبتي وهنا بدأت المعاناة

كنت اتجاهله كثيرا عندما يأتي لزيارتنا في البيت ولم أقصد ذلك متعمده بل كنت اخجل من الجلوس مع أي من الضيوف او الاقارب

علمت منذ فتره قصيره وليس من الشاب نفسه انه لم يتزوج بعد وانه على يقين انني لن أستمر في هذه الحياة وأن أهله على استعداد لتفهم الأمر

وصلت الى موقع العرب رسالة من امرأة تطلب ارشاد ونصيحة زوار موقع العرب الكرام. موقع "العرب" يؤكد انه وحفاظا على النزاهة والمصداقية الصحفية ينشر الرسالة تماما كما وصلت الى مكاتبنا، من دون زيادة او نقصان، وبدون تعديلات لغوية او تصحيح اخطاء املائية.

لا أعرف كيف أبدأ بالحديث عن مشكلتي التي ربما تكون أمرا هينا بالنسبه للبعض ولكنها أصبحت تشكل على حياتي عبئا ثقيلا أحاول مقاومته . لقد كنت على علاقة بشاب كان مجاورا لبيتنا .وقد أحببنا بعضنا حبا كبيرا طاهرا صادقا وقد أثبت لي صدقه بتقدمه الى خطبتي وهنا بدأت المعاناة.فقد كان لي قريبا طموح جريئ مدلل جدا بما انه ابن كبير العائلة البكر .وكنت اتجاهله كثيرا عندما يأتي لزيارتنا في البيت ولم أقصد ذلك متعمده بل كنت اخجل من الجلوس مع أي من الضيوف او الاقارب.

صورة توضيحية

ولم اكن اعلم ان تجاهلي له زرع عنده رغبة كبيره في التقرب مني بل وأصبح قربه مني تحدي لن يسمح بخسارته.وعندما علم بموضوع الخطيب الذي تقدم لي جاء مع والده وتقدم بخطبتي فارضا رايه على عائلتي بحكم انه الكبير في العائله ومع كل الضغوط وافقت واستسلمت للأمر الواقع.تاركة الكثير من الألم والمعاناة لمن أحببت بكل جوارحي.برغم أن من تزوجته يتفوق بدرجات على الشاب الذي أحببته بكل النواحي من ناحية المظهر والمكانه الاجتماعيه والقدره الماديه الا انني أعاني كثيرا من القهر الذي وقع علي.

حياتي هادئة بدون خلافات
حياتي مع زوجي هادئه عاديه ليس فيها خلافات ولكنها قاتمه كئيبه خاليه من الحب والاشتياق الذي عشته مع من أحببت. ويشهد الله أنني منذ زواجي لم أكلمه ولم احاول حتى.ولكن علمت منذ فتره قصيره وليس من الشاب نفسه انه لم يتزوج بعد وانه على يقين انني لن أستمر في هذه الحياة وأن أهله على استعداد لتفهم الأمر .أصبحت بحيرة كبيره هل أترك زوجي الذي لم أحبه يوما في حياتي وتزوجته رغما عني وأعود الى الشخص الذي كان حلمي أن أتزوجه أم أنسى كل الحب والمشاعر التي أشعر بها واختار الحياة القاتمه المريره مع من لم أحبه يوما بالرغم من كل ذلك لا أريد أن أخونه وأقاوم ذلك كل يوم.

يطلب موقع "العرب" من زواره عدم التعقيب بصورة طائفية عنصرية وعدم الانجرار وراء معقبين عنصريين، وتسعى إدارة موقع "العرب" بتشديد الرقابه على التعقيبات وبحذف جميع التعقيبات التي تمس بأي طائفة. كما نلفت انتباهكم انه يمكنكم ارسال مشاكلكم على العنوان التالي: alarab@alarab.co.il