العمل في مقطع الجدار الفاصل الذي عمل على عزل بلدة بيت حنينا القديمة عن القدس الشرقية قد تم الانتهاء منه مطلع العام المنصرم بحجة فصل البلدة الفلسطينية عن مستوطنة راموت

أحمد صب لبن باحث في جمعية عير عميم:

إن هذا المخطط سيعمل على وصل مستوطنة غيلوا بالأحراش الطبيعية الواقعة جنوبي غربي المستوطنة من اجل توفير أجواء طبيعية لقاطني المستوطنة وهي أراضي تعود لقرية الولجة سيعمل جدار الفصل العنصري على عزلها عن القرية في حال اكتمال بنائه هناك

في تحد واضح وفي رد مباشر على التنديدات الدولية وبإصرار على الاستمرار في سياسة الاستيطان في القدس، اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء تضع المخطط الاستيطاني الجديد لبناء 942 وحدة سكنية جنوبي مستوطنة غيلو في القدس على جدول أعمالها من بعد مضي يومين فقط على موافقة المحلية ومصادقتها على المخطط اللوائية .هذا وستعمل على مناقشة المخطط الثلاثاء القادم بهدف المصادقة عليه وبالتالي طرحه للاعتراض العام.

يذكر أن هذا المخطط طرح على جدول أعمال اللجنة المحلية في شهر كانون ثاني الماضي فقط. واليوم وبسرعة غير مسبوقة يقبع المخطط على جدول أعمال اللجنة اللوائية لتخطيط والبناء الإسرائيلية ووفقا للمخطط فإن حدود المستوطنة ستتوسع في الجهة الجنوبية الشرقية بحيث ستقترب حدودها من شارع 60 أو ما يعرف بشارع الأنفاق، وسيتم بناء هذا المخطط على مساحة أرضية تصل إلى 88 ألف متر مربع ستخصص لبناء الوحدات السكنية الجديدة وهي أراضي حرشية تقابل دير كرمزيان قرب بيت جالا وقرية الولجة.
قال الباحث في جمعية "عير عميم" أحمد صب لبن، إن هذا المخطط سيعمل على وصل مستوطنة غيلوا بالأحراش الطبيعية الواقعة جنوبي غربي المستوطنة من اجل توفير أجواء طبيعية لقاطني المستوطنة وهي أراضي تعود لقرية الولجة سيعمل جدار الفصل العنصري على عزلها عن القرية في حال اكتمال بنائه هناك.

اصدار تراخيص بناء
وأضاف، في خطوة أخرى ستعمل اللجنة المحلية لتخطيط والبناء الإسرائيلية الاثنين القادم على مناقشة مخطط لإصدار تراخيص بناء لثلاثة مباني من 13 طابقا شمالي مستوطنة راموت ضمن المخطط الهيكلي 8186 والذي ينص على بناء 180 وحدة سكنية حيث ستتضمن كل بناية على 60 وحدة سكنية . وأوضح ان حدود مستوطنة راموت ستتوسع باتجاه أراضي بيت حنينا القديمة شمالي القدس. جدير بالذكر بأن العمل في مقطع الجدار الفاصل الذي عمل على عزل بلدة بيت حنينا القديمة عن القدس الشرقية قد تم الانتهاء منه مطلع العام المنصرم بحجة فصل البلدة الفلسطينية عن مستوطنة راموت. واليوم ها هي اللجنة المحلية تضع على جدول أعمالها مخططا لإصدار تراخيص بناء بهدف توسيع المستوطنة باتجاه البلدة من بعد أن عمل الجدار الفصل العنصري على عزل مئات الدونمات من الأراضي الزراعية التابعة للبلدة لصالح محيط مستوطنة راموت.