الجبهة الطلابية:
 
نعم لانتخاب لجان الطلاب العرب في جميع الجامعات!

نناشد الجميع إلى التحلي بروح المسؤولية وعدم تغليب المصالح الضيقة

نرفض تغييب المضمون السياسي للجنة الطلاب العرب والتعامل معها كـ"توزيعة كراسي"

وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب البيان التالي الصادر عن الجبهة الطلابية حول انتخابات لجنة الطلاب العرب ويقول البيان: طلابنا وطالبتنا، منذ ثلاثة أعوام تشهد الحركة الطلابية العربية تراجعًا خطيرًا، انعكس في شلل وغياب لجان الطلاب العرب في جميع الجامعات وكذلك غياب الاتحاد القُطري للطلاب الجامعيين العرب.

تحديد مواعيد لانتخابات اللجان
وتابع البيان: عقدت القوى الطلابية السياسية الناشطة على ساحة الطلاب العرب (وهي: الجبهة الطلابية، إقرأ، القلم، التجمع الطلابي، أبناء البلد) عدّة اجتماعات مشتركة للدوائر الطلابية لغرض وضع برنامج عمل مشترك متفق عليه من أجل تعديل دساتير اللجان وتجاوز الخلافات وإجراء انتخابات شرعية ودستورية. وبعد الاجتماع الأخير الذي عُقد في مكاتب لجنة المتابعة في الناصرة، فوجئنا – ومن خلال وسائل الإعلام - بانسحاب "التجمع" من الحوار. وكان من المفروض عقد جلسة إضافية يومي الجمعة والسبت 1 و2 نيسان الجاري للاتفاق على الدساتير وتحديد مواعيد لانتخابات اللجان والاتحاد القطري.
ومع ذلك ومن منطلق الحرص والمسؤولية على الهيئات الطلابية المنتخبة تجاوبنا مع دعوة لاجتماع في جامعة حيفا يوم 3 نيسان بحضور مسؤولي الدوائر الطلابية. ولكننا وجدنا للأسف أنّ المواقف قد تغيّرت، وفجأة تم اختزال الموضوع في "توزيعة المناصب" في اللجنة (رئيس وسكرتير إلخ)، كما وتم اختزال الموضوع في جامعة واحدة فقط من بين 5 جامعات (جامعة حيفا وجامعة تل أبيب وجامعة بئر السبع ومعهد الهندسة التطبيقية "التخنيون" والجامعة العبرية في القدس).

 واليوم نؤكد
أولاً – نرفض تغييب المضمون السياسي للجنة الطلاب العرب والتعامل معها كـ"توزيعة كراسي"؛
ثانيًا – نرفض فكرة إجراء انتخابات اللجنة كل سنتين ونصرّ على إجرائها كل سنة كما كان دائمًا؛
ثالثًا – نرفض أن يتم احتكار اللجنة والاستئثار بها من أي طرف، ونرفض إلغاء التعدّدية والعمل الجماعي؛
رابعًا – نرفض الشروط المسبقة لا سيما منع أي نشاط فني ملتزم أو ترفيهي للجنة الطلاب؛
خامسًا – نرفض الانتقائية في موضوع الانتخابات وشرذمة الحركة الطلابية العربية في البلاد.

إنّنا نناشد الجميع إلى التحلي بروح المسؤولية وعدم تغليب المصالح الضيقة.. وندعو إلى:
أولاً – العودة فورًا إلى الحوار برعاية لجنة المتابعة العليا واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية؛
ثانيًا – مواصلة الحوار الموضوعي والبنّاء حول الدساتير وعدم اختزاله في المناصب والكراسي.
ثالثًا – الاتفاق على مواعيد للانتخابات في جميع الجامعات الجاهزة لذلك (القدس وحيفا وتل أبيب).
وأخيرًا نعاهد طالباتنا وطلابنا أن تظل الجبهة الطلابية المدافع الأمين عن حقوقكم القومية واليومية، وأن تظل الجبهة سنديانة الميدان في كل الساحات، وأن تحافظ على وحدة نضال الطلاب العرب. ولن نجد خيرًا من أبيات شاعرنا الكبير محمود درويش:
ولنا هدفٌ واحدٌ واحدٌ واحدٌ: أن نكون.
ومن بعده نحن مُخْتَلِفُونَ على كُلِّ شيء:
على صُورة العَلَم الوطنيّ،
ومختلفون على كلمات النشيد الجديد،
ومختلفون على واجبات النساء،
مختلفون على النسبة المئوية، والعامّ والخاصّ،
مختلفون على كل شيء. لنا هدف واحد: أَن نكون...
ومن بعده يجدُ الفَرْدُ مُتّسعًا لاختيار الهدفْ.