في ظل الحصار الإجرامي المتواصل على قطاع غزة والشعب الفلسطيني، وفي ظل استمرار اغتيال المناضلين والمواطنين الفلسطينيين في القطاع والضفة الغربية، وسقوط المرضى صرعى لنقص العلاج والأدوية وتفشي الفقر والعوز، في ظل هذه الحالة الإنسانية المأساوية وفي ظل التواطؤ العربي والدولي، تنادى عدد من الأحزاب والحركات السياسية في الداخل وتنادوا لإطلاق حملة شعبية واسعة وبحث إمكانية تنظيم مظاهرة مشتركة حاشدة يوم السبت القادم 05.01.2008، لفك الحصار وتزويد الناس بالحاجات اليومية وإنهاء العدوان اليومي.



كما تتداول هذه الأحزاب في كيفية العمل على إنهاء الإنقسام الفلسطيني والنزف الداخلي والبدء بحوار غير مشروط داخل البيت الفلسطيني والتوقف عن المراهنة على وعودات مؤتمر أنابوليس (الأمريكي-الإسرائيلي) الذي يستهدف في الأساس تكريس هذا الإنقسام المأساوي وبلورة محور عربي-فلسطيني ضد المقاومة ومن أجل ابتزاز التنازلات من الجانب الفلسطيني والعربي.
وقالت هذه الأحزاب أنها تتطلع الى قيام القوى العربية الشعبية في العالم العربي على كافة تلاوينها الفكرية والأيدلوجية الحريصة على القضية الفلسطينية والعربية بإطلاق حملة شعبية في دولها والضغط على حكوماتها لوقف تواطؤها مع هذا الحصار الإجرامي. كما ناشدت أحرار العالم بالتحرك لوقف جرائم الحرب التي ترتكبها اسرائيل.