الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 30 / أبريل 01:02

الزوجة التي لا تسمع!.. اقرأ وتمتع مع العرب

كل العرب
نُشر: 06/04/11 07:48,  حُتلن: 08:33

يحكى بأن رجلاً كان يشكو من أن زوجته لا تسمع جيداً وكان خائفاً عليها من أن تفقد سمعها يوماً ما. قرر بأن يعرضها على طبيب أخصائي للأذن بسبب ما يعانيه من صعوبة في القدرة على التواصل معها. وقبل أن يعرضها على الأخصائي فكر بأن يأخذ رأي طبيب الأسرة.

عندما قابل طبيب الأسرة وشرح له المشكلة، أخبره الطبيب بأن هناك طريقة تقليدية لفحص درجة السمع عند الزوجة وهي بأن يقف الزوج على بعد 40 قدماً منها ويتحدث معها بنبرة صوت طبيعية، فإن لم تستجب له اقترب 30 قدماً. وإن لم تستجب له اقترب 20 قدماً، وإذا لم تستجب له أيضاً اقترب 10 أقدام وهكذا حتى تسمعه.


صورة توضيحية

في المساء دخل البيت ووجد الزوجة منهمكة في إعداد طعام العشاء في المطبخ، فقال لنفسه: "الوقت مناسب الآن كي أعمل بنصيحة الطبيب".

ذهب الزوج إلى صالة الطعام ووقف على بعدً 40 قدماً منها، ثم أخذ يتحدث بنبرة عادية وسألها:

"يا حبيبتي.. ماذا أعددت لنا من الطعام!".... لم تجبه.

ثم أقترب 30 قدماً وكرر نفس السؤال:

"يا حبيبتي.. ماذا أعددت لنا من الطعام!".. لم تجبه.

ثم أقترب 20 قدماً وكرر نفس السؤال:

"يا حبيبتي.. ماذا أعددت لنا من الطعام!".. لم تجبه".

ثم أقترب 10 أقدام منها وكرر نفس السؤال:

"يا حبيبتي.. ماذا أعددت لنا من الطعام!".. ولم تجبه.

ثم وقف خلفها وكرر نفس السؤال:

"يا حبيبتي.. ماذا أعددت لنا من الطعام!"

فقالت له: "يا حبيبي للمرة الخامسة أُجيبك… دجاج بالفرن"

المشكلة لا تكون أحياناً مع الآخرين كما نظن، ولكن قد تكون المشكلة معنا نحن.

مقالات متعلقة