مسعود غنايم:

 80% من حوادث إطلاق النار في الدولة تحدث في الوسط العربي، و51% من جرائم القتل في الدولة تحدث في الوسط العربي

48% من حوادث إشعال الحرائق تحدث في البلدات العربية، و52% من حوادث السطو والسرقة تحدث في البلدات العربية

دعا النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، الجماهير العربية، إلى موقف موحد ورؤية صحيحة لمواجهة مسلسل العنف وحوادث القتل التي شهدتها وتشهدها قرانا ومدننا العربية، ولمواجهة الجرائم الأخيرة في منطقة الطيبة، في مسعى للتصدي لها أو على الأقل التخفيف من أضرارها وحدتها.

وجاء بيان النائب غنايم لوسائل الإعلام، اليوم الثلاثاء: "إن المعطيات التي أدلى بها وزير الأمن الداخلي في رده على استجواب لي قبل نحو شهر في الكنيست، تدل على أن نسبة حوادث القتل وإطلاق النار وشتى أنواع العنف في المجتمع العربي مرتفعة جدا، وهي أكثر بكثير من النسبة السكانية للمواطنين العرب، حيث أكد الوزير أن 80% من حوادث إطلاق النار في الدولة تحدث في الوسط العربي، وأن 51% من جرائم القتل في الدولة تحدث في الوسط العربي، و48% من حوادث إشعال الحرائق تحدث في البلدات العربية، و52% من حوادث السطو والسرقة تحدث في البلدات العربية". وأكد غنايم أنه "يجب وضع تسونامي العنف في أعلى سلم اهتماماتنا كأفراد وحركات وأحزاب، ولا يجوز أن نبقى صامتين ومكتوفي الأيدي إزاء القنابل الموقوتة المزروعة بيننا".

البعد التربوي
ودعا غنايم إلى "التحرك بعدة أصعدة ومجالات، منها مطالبة الشرطة والأجهزة الأمنية بالعمل الجدي على مصادرة كل أنواع الأسلحة والقضاء على الجريمة المنظمة، والأهم من ذلك برأيي أن نقوم بحملات تثقيف وتوعية لشبابنا وأولادنا بمساعدة المدارس، لأن البعد التربوي- وإن كان طويل المدى وثماره قد تكون بعيدة- إلا أنه أهم سلح في هذه المعركة". واقترح غنايم في هذا الصدد بناء لجان شعبية ولجان أَحياء ولجان إصلاح للتصدي لوحش العنف، قائلا: "ما حك جلدك مثل ظفرك".