جبارين: جلسة النقاش اقيمت حول موضوع التعذيب داخل السجون
تحت عنوان ضمان المسألة عن التعذيب والمعاملة الوحشية اللانسانية والمهينة وتوجهات جديدة وعبر مقارنة، عقدـ ورشة عمل للخبراء الدوليين بشأن التعذيب داخل السجون على مدار اليومين 4-5/4) الذي دعا إليه عدالة المركز القانوني لحقوق الأقلية العربية في إسرائيل، ومركز الميزان، وأطباء لحقوق الإنسان بإسرائيل، في فندق اليجاسي بالقدس.
العزل واستعمال آليات سيكولوجيه
يقول المحامي حسن جبارين ومدير عام عدالة المركز القانوني لحقوق الأقلية العربية في إسرائيل، ان هذه الورشة تأتي لإعادة النقاش الخطاب القانوني بعد توقيفها نوعا ما كما كانت في الثمانيات والتسعينات حول ممارسة التعذيب الاسرائيلية داخل السجون، والتوقف جاء بعد قرار المحكمة العليا التي منعت " التعذيب داخل السجون".
ويؤكد جبارين في حديث خاص مع مراسلتنا في القدس ، بأن التعذيب في السجون الاسرائيلية خلال (سير التحقيق) مازال مستمراً حتى اليوم ولكن بصياغ وبطرق أخرى، حيث كان في السابق (التعذيب الجسدي المباشر) أما اليوم التعذيب يأخذ صور أخرى مثل: العزل واستعمال آليات سيكولوجيه نفسية غير مقبولة دولياً!، ووضع المحقق الأسير في عزل عن العالم الخارجي وتلقيه إهانات من قبل المحققين وغير ذلك.
ويوضح جبارين، بأن جلسة النقاش حول موضوع التعذيب داخل السجون على مدار اليومين لجمهور محدد من الأطباء النفسين والمحامين الذين يترافعون عن سجناء أمنيين لاستخلاص أدوات قانونية جديدة ووضعها بين أيدي المحامين من اجل مواجهة وسائل التعذيب في المحاكم وإبرازها ومحاولة كشفها من جهة وبنفس الوقت من أجل إبطالها,ويضيف، أن هذه الورشة ليست فقط لرفع الوعي في هذا المجال وإنما لتطوير الأدوات القانونية من أجل مواجهة وسائل التعذيب .