أبرز ما جاء في رسالة أهالي الطلاب:

المعلمون في هذه المدرسة يعتبرون علامة الامتحان النهائي العلامة التي تقرر وتحسب في النهاية ويتم ارسالها لوزارة المعارف دون الأخذ بعين الاعتبار اجتهاد الطالب طوال السنة

هل يحق لمدير المدرسة ان يتدخل ويلزم المعلم بتقدير العلامة النهائية حتى اصبح كل معلم يتصرف حسب مزاج المدير ونائبته، وقد قاموا بتخفيض العلامات لعشرات الطلاب؟

هل يحق للمدير ونائبته ان يهددا الطلاب بحرمانهم من شهادة البجروت وعدم حضور احتفال التخريج اذا لم يسددوا رسوم الحفل؟، والسؤال الذي يطرح نفسه هل هذه الرسوم قانونية؟ علما أن المدرسة لم تقدم أية خدمات تذكر للطلاب؟

وصلت الى موقع العرب وصحيفة كل العرب رسالة موقعة باسم "آباء قلقون على ابنائهم من سكان مدينة الطيرة" والتي وجهت لمدير قسم المعارف العربية عبدالله خطيب ومفتش المثلث الجنوبي طارق ابو حجلة، العديد من الاسئلة حول أمور تشغل بال اولياء الأمور والطلاب انفسهم في ثانوية عمال في الطيرة.

هل يحق لمدير المدرسة ونائبته تهديد الطلاب بالعلامة الواقية ؟
وتطرقت الرسالة الى العلامة الواقية (تسيون ماجين) وتساءل أولياء الأمور. "هل يحق لمدير المدرسة ونائبته استخدام هذه العلامة كعصا واداة ضغط لتهديد الطلاب ومعاقبتهم، وتهديدهم بتغيير العلامات وتقديم امتحان البجروت بعلامات واقية متدنية تدفع الطالب للفشل ؟".

لا يتم الاخذ بعين الاعتبار لاجتهاد الطالب
اما الادعاء الثاني والذي ذكر في الرسالة فكان، بأن "المعلمين في هذه المدرسة يعتبرون علامة الامتحان النهائي على انها العلامة الحاسمة والنهائية، ويتم ارسالها لوزارة المعارف دون الأخذ بعين الاعتبار اجتهاد الطالب طوال السنة وعلاماته الشهرية والفصلية، علما أننا ندرك بأن علامة الدفتر تشكل جزءاً لا يزيد عن 50% من العلامة السنوية، فكيف يحصل ذلك؟".

هل يجوز احتجاز دفاتر العلامة الواقية كأنها غنائم أو كأنها أسرار عسكرية؟
وبالنسبة للادعاء الثالث فقد تطرقت الرسالة متساءلة:" هل يجوز للمدير ونائبته احتجاز دفاتر العلامة الواقية كأنها غنيمة - في غرفة السكرتير - ومنع أي طالب الحصول على دفتره كأن الدفتر من الممنوعات وفيه أسرار عسكرية ؟ لا سيما انه من حق الطالب معرفة اخطائه في امتحان العلامة الواقية ومراجعة معلم الموضوع في هذه الاخطاء والتعلم منها حتى لا يقع فيها".

ادارة المدرسة تلزم المعلم بتقدير العلامة النهائية وتم تخفيض الكثير من العلامات لبعض الطلاب
وتوجه الاباء بادعاء اخر في رسالتهم، حول أحقية مدير المدرسة بالتدخل لدى المعلم والزامه بتقدير العلامة النهائية حتى اصبح كل معلم يتصرف حسب مزاج المدير ونائبته، وقد قام الاثنان بتخفيض العلامات لعشرات الطلاب. هل هذا يجوز؟". وجاء في الادعاءات ايضا السؤال التالي: هل يحق للمدير ونائبته ان يهددا الطلاب بحرمانهم من شهادة البجروت وعدم حضور احتفال التخريج اذا لم يسددوا رسوم الحفل؟، والسؤال الذي يطرح نفسه هل هذه الرسوم قانونية؟ علما أن المدرسة لم تقدم أية خدمات تذكر للطلاب؟".

تعقيب وزارة المعارف
وعقب الناطق الرسمي بلسان وزارة المعارف للوسط غير اليهودي كمال عطيلة على الموضوع قائلا:" قام المفتّش طارق أبو حجله ، مفتّش لواء المركز بتحويل كل الادعاءات الى ادارة المدرسة بهدف فحصها ودراستها واتّخاذ قرارات واضحة تتلائم مع تعليمات وزارة التعليم . مفتّش اللواء يؤكّد بأنّه يتابع الموضوع عن كثب لضمان عدم وجود قرارات تمسّ بمصلحة الطلاب ".

مدير المدرسة: لم أتلقى أي شكوى من الأهالي
وعقب مدير المدرسة، المربي مزهر فضيلة قائلا: " لم أتلق اي شكوى أو أي سؤال من ولي امر من الطيرة، حيث كان بإمكاني الرد على هذه التساؤلات مباشرة وجه لوجه لاسيما أن بابي كمدير للمدرسة، مفتوح امام كل الأهالي، وعلى استعداد لان اتقبل الانتقادات والاجابة على اي توجهات".
وتابع فضيلة: " التساؤلات غير صحيحة بتاتاً ونحن في المدرسة ادارة ومعلمين نعمل وفقاً لتعليمات وزارة المعارف بكل ما يخص البجروت والعلامة الواقية، اما بخصوص الرسوم المدرسية فنحن نعمل وفقاً لتعليمات وزارة التربية والتعليم، وقسم المعارف في بلدية الطيرة بالاتفاق مع لجنة أولياء امور الطلاب وكما هو متبع في مدارس الطيرة، وأخيراً انا باتصال دائم مع رئيس لجنة أولياء الطلاب وحتى الآن لم أتلق منهم اي شكاوى وانتقادات".