الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 01 / مايو 10:02

احمد صالح طه يكتب:الشعبُ قرّرَ الإضراب

كل العرب
نُشر: 01/04/11 09:22,  حُتلن: 07:58

(قرر الشعب الإضراب),
قُنبُلةُ الأرض,
فجّرها ,
زياد ُبوجه الأذناب.
صُعقوا من هَوْل ِ نبرتها,
فانشلّ النطقُ مع الأعصاب.
أطِلّوا يا أهواء الذلّ,
شعب الإضراب يرصُدُكُم,
على نارٍ خلف الأبواب.
مَن هو أشجعكم؟؟
فليتجرّأ,أن يلقي ,
أمام الشعب خطاب.
الشعبُ ذكيّ ٌومقتدرٌ,
أن يكشف بالنطق الكذاب,
بين وحدات من البوليس اندسّوا,
فزعا ًمن ليّ ألا رقاب.
يا شوكاً بين حقول الأرض,
يا سوسا ًيمخر بالأخشاب,
بلون الموت وجوهكم ُ,
زرعها البوليس عمدا ً,كي ينشر,
بين الجمهور الإرهاب.
انتفض من مقعده زياد,
وفجر قولا قزمهم,
لا تفزعوا ,يا شلة أذناب,
شعبنا يلتزم الآداب,
من أمس نادي بالإضراب.
والشارع تسربل بالأحمر,
وأغاظ ثيران الدولة,
وراحت تشحذ بالأنياب
هُمْ يفقهوا أن زيادَ شجاع ٌ ً,
قد تعبت منه الأصفاد.
لم ينحنِ من سيف الجلاد,
بل زاد شموخاً وعنادً,
مُحتدّا ًيصرك بالأسنان
بصق بوجه السجان
خلف القضبان,
وصدى أفعاله قد دوت في كل مكان,
وأطاح بالخوف بعيدا,
خلف الأزمان.
******************
وُلد الإضراب منتصرا ً,
من رحم الأرض,
يحمل شهادة ميلادٍ,
وقعها بالدم الشجعان .
حفروها على صدر التاريخ,
رمزورا ًأحمر,
للقابع بين الأحزان.
حملها الأشبال وساروا,
تسونا مي يقذف بالجرذان,
بعيدا ًخلف الأوكار,
وجعلوا صدورهمُ دربا
يمر عليها آذار
يجمع أيامه يحزمها
ليرتاح قليلا من الإدمان
الأرض تحكي لطغاتها قصة
تاريخ ٍ مُدماةٍ لفتها بالعمق الأذهان
عن يوم ٍأصبح ممزوجا ً,
بحليب الأم,
يرضعه الطفل كي يرسخ,
بعُمق الوجدان.
 

مقالات متعلقة