الطفل الاسرائيلي اخترع قصة الاغتصاب وأدلى بالعديد من الافادات المتناقضة وقدم وصفا مختلفا للمشتبه بهم

رغم قرار المحكمة الاسرائيلية تمديد اعتقال اربعة شبان فلسطينين من سكان الضفة الغربية بتهمة اغتصاب طفل يهودي من سكان المنطقة الوسطى قررت الشرطة الاسرائيلية اليوم " الاربعاء " الافراج عن الاربعة الذين تتراوح اعمارهم ما بين 23-27 عاما، وذلك بعد تأكدها من كذب الطفل وتلفيقه لرواية الاغتصاب وفقا لما جاء في موقع يديعود احرونوت الالكتروني.

تلفيق اتهام خطير
واضاف الموقع بانه وعلى ضوء اصرار الفلسطينية على نفي التهمة وتمسكهم ببرائتهم قررت الشرطة اعادت التحقيق مع الطفل المدعي الذي ثبت بانه يعرف العمال الفلسطينيين معرفة سطحية فقط. وخضع الشبان الذين اعتقلوا يوم امس "الثلاثاء" للتحقيق بما في ذلك عرضهم ضمن طابور مشتبهين بهدف تمكين الطفل التعرف عليهم، ولكن اعادت التحقيق اثبتت زيف رواية الطفل وانه اخترع القصة وادلى بالعديد من الافادات المتناقضة وقدم وصفا مختلفا للمشتبه بهم .

رواية الاغتصاب والتنكيل
من الامثلة على تناقض روايته ما قاله امس ردا على سؤال يتعلق باثار الحرق والكدمات الظاهرة على جسده خاصة على مؤخرته ادعى الطفل بانه تلقى حقنة شرجية قبل اسبوعين وان علامات الحرق غير ناتجة عن اطفاء السجائر كما ادعى اول الامر حيث اتهم العمال الفلسطينيين بذلك .
وفقا لمصادر اسرائيلة لم تتضح بعد اسباب قيام الطفل بتلفيق اتهام خطير بهذا الشكل للعمال الفلسطينيين الذين عرفهم معرفة سطحية بحكم عملهم بالقرب من مكان سكنه، وحين اكتشاف عائلته لهذه العلاقة السطحية شعر بالخجل ولفق رواية الاغتصاب والتنكيل .