جاءت تسمية المعرض "تراب" من التماس المباشر مع مضامين اللوحات المعروضة التي تتحدث عن حب الأرض ومعاني الانتماء لها
أردنا أن تكون هنالك بصمة واضحة ودور نضالي وتوجيهي للفنان الذي يعبر بإحساسه ويظهر ذلك بفرشاته وألوانه ليعكس بذلك واقع قضيته وكيانه، ويثبت بأدواته الخاصة انه جزء لا يتجزأ من المجتمع
نظمت وحدة الفنون في المركز الجماهيري في مدينة أم الفحم الاثنين الأخير معرض "تراب" للفنون التشكيلية، إحياء لذكرى يوم الأرض الخالد. حيث احتوى المعرض على 32 لوحة فنية تشكيلية، قام برسمها عدد من فناني أم الفحم والمنطقة، حيث شارك في اللوحات كل من مدير وحدة الفنون محمد وليد، سمر جبارين، كفاح اغبارية، سوزان أبو مسعود، رجاء زيد، حمزة أبو شقرة، ختام محاميد، إنعام محاجنة، إسلام محاجنة، وهدى اغبارية.
وشارك في الافتتاح أعداد كبيرة من أهالي أم الفحم والقرى المحيطة، حيث لاقى المعرض استحسان الجمهور وتحولت اللوحات إلى موضوع حوار بين زائري المعرض.
التمسك بالقضية والأرض وفي حديث مع محمد وليد حول رسالة المعرض ومضامين اللوحات قال :" جاءت تسمية المعرض "تراب" من التماس المباشر مع مضامين اللوحات المعروضة التي تتحدث عن حب الأرض ومعاني الانتماء لها، حيث أردنا أن تكون هنالك بصمة واضحة ودور نضالي وتوجيهي للفنان الذي يعبر بإحساسه ويظهر ذلك بفرشاته وألوانه ليعكس بذلك واقع قضيته وكيانه، ويثبت بأدواته الخاصة انه جزء لا يتجزأ من المجتمع".
وأضاف:" اعتمد معرض "تراب" بصورة أساسية على الفن التشكيلي، حيث قدم كل فنان لوحة مختلفة بحجمها وموادها ومضامينها لكنها تصب تحت معاني التمسك بالأرض ومعاني الانتماء".
وعن مشاريعهم القادمة أشار الأستاذ محمد وليد أن وحدة الفنون تقوم بالتحضير حاليا لمعرض صيفي متنقل- "ثلاثي الأبعاد "، ويشارك فيه 45 فناناً وفنانة من الوسط العربي.