محمود علي زبيدات أكد ان جميع افراد عائلته يشربون مياه العين منذ سنوات وهم ليسوا بحاجة لشراء مياه معدنية، وأن الله قد منح مدينة سخنين نعمة لا يعرف احد مداها الا من يرتشف هذه المياه الصافية

منصور بدارنة:

نحن نستهجن قيام نفر غير مسؤول قد يكون من المدينة او خارجها كون ان العين يزوره الالاف يومياً بأن يقدموا على الاضرار بالاملاك العامة بينما هناك أشخاص يدأبون للعمل في منطقة وادي عين بشكل اسبوعي

قام مجموعة من المتطوعين من مدرسة الكونغ فو والتي يديرها حسن بشير وآخرون من المتطوعين بالعمل على تنظيف وصيانة عين الماء والمنطقة المحيطة بها وذلك بعد أن اقدم مجموعة من الاشخاص عديمي الغيرة على المصلحة العامة في المدينة بالاعتداء والإضرار بالعين والقاء الأوساخ والقاذورات والفضلات البشرية على مدخل المنطقة المحيطة وتحطيم زجاجات الخمور وهو أمر قد أثار حفيظة المواطنين الغيورين على المصلحة العامة، وكعادتهم فقد قام مجموعة المتطوعين من مدرسة الكونغ – فو بإجراء اعمال صيانة صبيحة يوم السبت الأخير، فقاموا عبر مضخات المياه بنقل المياه الملوثة في حوض العين للخارج الى كروم الزيتون المجاورة وتنظيف جدران العين وارضية المدرج وطلاء الجدران التي كتبت عليها شعارات غير لائقة.



استهجان الضرر بالأملاك العامة
وفي حديث لمراسل موقع العرب مع منصور بدارنة، احد المتطوعين من مدرسة الكونغ – فو، قال:"نحن نستهجن قيام نفر غير مسؤول قد يكون من المدينة او خارجها كون ان العين يزوره الالاف يومياً بأن يقدموا على الاضرار بالاملاك العامة بينما هناك أشخاص يدأبون للعمل في منطقة وادي عين بشكل اسبوعي من اجل المحافظة عليها".

شجب واشمئزاز
وعبر بدارنة عن شجبه واشمئزازه من قيام المجهولين الاعتداء على الملك العام والمتنزه الذي عمل على إقامته أهل المدينة وعدد من الخيرين قبل عدة سنوات والذي يستخدم اليوم كمكان سياحي يحتضن العائلات العربية من سخنين وغيرها، فيتمتعون بشرب المياه الربانية من العين الذي ما زال يدر منذ مئات السنين والذي ورثه أهل سخنين عن آبائهم وأجدادهم.

المحافظة على النعمة
اما الشاب محمود علي زبيدات من سكان المدينة والذي تواجد في المكان وقام بتعبئة مياه العين أكد أن جميع افراد عائلته يشربون مياه العين منذ سنوات وهم ليسوا بحاجة لشراء مياه معدنية ، وأن الله قد منح مدينة سخنين نعمة لا يعرف احد مداها الا من يرتشف هذه المياه التي هي أصفى واروق واعذب من المياه التي يشترونها الناس من الحوانيت على انها مياه معدنية ، وطالب زبيدات أهل البلد بالمحافظة على هذه النعمة التي منحها الله للمدينة ، وعدم تلويث المكان بالقاذورات لانها ليس من عاداتنا ولا اخلاقنا.