محمد خطيب عضو مجلس محلي مجد الكروم:

اطالب حمود حمود بالاعتذار على ما صدر منه فلا يليق به ان تصدر منه تفوهات من هذا النوع"

اننا نعمل من اجل بلدتنا ومصلحتها ومصلحة بلدتنا تتطلب الالتفاف حول المجلس المحلي وليس مقاطعته ولن نعطي فرصة ولن نكون شركاء لحل المجلس المحلي مهما كلف الامر
 
لا نريد لجنة معينة جديدة في قريتنا بعد ما مر علينا خلال فترة الدمج ونحاول أن نكون متداخلين في مجمل الأمور في المجلس ولكن من الطبيعي أن لا نكون على إطلاع بكل التفاصيل فهذا غير ممكن وغير مطلوب
 
نحن نحاول أن نؤثر من الداخل وأن نساهم في العديد من القضايا ضمن الإمكانيات

أنجزنا الكثير رغم أن العديد من هذه الانجازات غير مرئي ولذا يعتقد الكثيرون أننا غير موجودين على الساحة والعكس صحيح، و"ذنبنا" أننا لا نركض إلى الأعلام بعد كل عمل ننجزه لأننا لا نهدف لكسب التيجان بل نقوم بواجبنا البلدي فقط"..

الأفضل أن نفتش على ما يجمعنا وليس على ما يفرقنا 

"اطالب حمود حمود بالإعتذار عما صدر منه فلا يليق به ان تصدر منه تفوهات من هذا النوع".هكذا بدأ عضو مجلس مجد الكروم المحلي محمد خطيب حديثه مع مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب، وذلك في تعقيبه على الاتهامات التي وجهها عضو المجلس عن الجبهة الديمقراطية حمود حمود لاعضاء مجلس مجد الكروم المحلي في بيان سابق له.

 

وكان عضو المجلس المحلي حمود حمود قد وجه انتقادات لاذعة واتهامات لكل اعضاء المجلس المحلي ولرئيس المجلس، محمد خطيب، وذلك في اعقاب مصادقة اعضاء المجلس المحلي على ميزانية المجلس لعام 2011، حيث قال ان "إقرار ميزانية عام 2011 تأتي للتأكيد على نهج رئيس المجلس الخاطئ في إدارة السلطة المحلية منذ توليه للرئاسة، إذ أن الميزانية لم تأخذ بالحسبان حاجيات أقسام وفروع المجلس، إذ انها بنيت بطريقة عشوائية بعيداً عن المهنية كما هو الحال في إدارة جميع شؤون المجلس المحلي" حسب اقوال حمود حمود. كذلك وجه حمود اتهامات لادارة المجلس المحلي حول عدم "اطلاع اعضاء المجلس على العديد من الامور الهامة والضرورية في المجلس متهما اياه بالعمل الفردي".

مناع لا يعطي مجال لأعضاء المجلس التدخل
وجاء في اتهامات حمود حمود التي كان موقع العرب اول من نشرها: " ان رئيس المجلس لا يعطي مجالا لأعضاء المجلس التدخل بعملية صرف الميزانيات, ويدعوهم فقط لإقرار الميزانية، استغرب كيف لعضو مجلس يملك ذرة احترام إن يوافق على ذلك"، اعضاء المجلس المحلي لم يتقبلوا اتهامات حمود حمود اتجاههم ولم يتقبلوا تصريحاته.
محمد خطيب عضو المجلس المحلي ومسؤول ملف التربية والتعليم في المجلس قال في حديث خاص لمراسل وقع العرب: "اطالب حمود حمود بالاعتذار على ما صدر منه فلا يليق به ان تصدر منه تفوهات من هذا النوع". وأكد خطيب:" اننا نعمل من اجل بلدنا ومصلحتها ومصلحة بلدنا تتطلب الالتفاف حول المجلس المحلي وليس مقاطعته, لن نعطي فرصة ولن نكون شركاء لحل المجلس المحلي مهما كلف الامر. فلا نريد لجنة معينة جديدة في قريتنا بعد ما مر علينا خلال فترة الدمج. نحن نحاول أن نكون متداخلين في مجمل الأمور في المجلس ولكن من الطبيعي أن لا نكون على إطلاع بكل التفاصيل فهذا غير ممكن وغير مطلوب". وقال خطيب:"نحن نحاول أن نؤثر من الداخل وأن نساهم في العديد من القضايا ضمن الإمكانيات. ويمكنني أن أقول أننا أنجزنا الكثير رغم أن العديد من هذه الانجازات غير مرئي، ولذا يعتقد الكثيرون أننا غير موجودين على الساحة والعكس صحيح، و"ذنبنا" أننا لا نركض إلى الأعلام بعد كل عمل ننجزه لأننا لا نهدف لكسب التيجان بل نقوم بواجبنا البلدي فقط"..

الأفضل ان نعمل لا أن نقف على الجدار ونتهم
وأضاف خطيب: " وهذه مناسبة لاعلام حمود حمود لنوضح بها له انه بالامكان ان نعمل الكثير اذا اردنا وبادرنا لذلك , لا ان نقف على الجدار فقط ونندب ونوجه اصابع الاتهام للاخرين . وبرأيي من الأجدر أن نفتش على ما يجمعنا وليس على ما يفرقنا. نحن مستمرون بالعمل والمساعدة ما دمنا نرى أن رئيس المجلس المحلي مستعد للتعاون والمشاركة. ولكننا في الوقت نفسه, مستعدون أن نكون في المعارضة إذا اقتنعنا أن المجلس يدار بطريقة تتعارض مع مصلحة البلدة أو إذا رأينا أن رئيس المجلس لا يريدنا كشركاء بكل معنى الكلمة أو يرفض التعاون. نذكر الاخ حمود ببعض المشاريع التي تابعتها وعملت على تنفيذها بشكل شخصي وأخرى أقوم بدفعها بالتعاون ومشاركة رئيس المجلس وبعض الأعضاء والموظفين.. منها :

* فتح روضتين للتعليم الخاص بعدما كان أطفال مجد الكروم مجبرون على السفر الى قرى أخرى للتعلم.

* إجراء الكثير من أعمال الترميم والتصليح في الروضات والحرص على عدم اغلاق أي روضة تابعة للمجلس كما تطلب وزارة الداخلية, وأدراج ميزانية خاصة لتغطية سفريات لعدد من الروضات.

* تنظيم مهرجان المتعة لأطفال الروضات والبساتين من خلال تجنيد تمويل جميع التكاليف.

* تنظيم مشروع "حاسوب لكل ولد" حيث وضع برنامج لتقديم 60 حاسوبا لأولاد لا يملكون أي حاسوب في بيوتهم ورصد مبلغ 40,000 شيكل في ميزانية 2011 لهذا الغرض.

* المطالبة والحصول على ميزانية لإزالة الأسبست وتنظيف كامل لموقع مدرسة المتنبي القديمة لتحويله الى ساحات رياضية, ومتابعة المناقصة المتعلقة بهذا المشروع والتي سيتم تنفيذه خلال الشهر القادم.

* تنفيذ مناقصة الحواسيب (تزويد المدارس ب- 76 حاسوبا) ومناقصة المختبرات التي سيبدأ العمل بها قريباً.

* تطوير برنامج "بلد آمن" وتخصيص ميزانية لتنفيذه حيث يهدف هذا البرنامج لتقليص الحوادث والإصابات لدى الأطفال في القرية بمشاركة مؤسسة "بطيرم" ووزارة الصحة. وإقامة غرفة الألعاب للأطفال كجزء من خدمات الأم والطفل.

* مرافقة برامج "الأولاد في ضائقة" ( حوالي 13 برنامج جديد يضم المئات من أبناء الشبيبة والأولاد) والحصول على موافقة وزارة التربية والتعليم لفتح وحدة النهوض بالشبيبة كوحدة مستقلة .

* المطالبة بزيادة الملاكات للخدمات النفسية والحصول على موافقة وزارة التربية والتعليم لأدراج مجد الكروم في سلم أولوياته في هذا المجال.

* المساهمة الفعالة في حل قضية الرواتب للموظفين ومنع الإضراب من خلال وضع اتفاقية ملائمة تضمن حقوق الموظفين بالتلاؤم مع إمكانيات المجلس

* وضع وبلورة موقف المجلس المحلي الرسمي في موضوع خصخصة مؤسسات التربية والتعليم وتقديمه رسمياً لوزارة التربية والتعليم

* دفع موضوع البناء في المؤسسات التعليمية والمدارس ودفعها الى الأمام

* تقديم اقتراح تغييرات في الميزانية العامة (تخصيص حوالي 500,000 شيكل إضافية) كدعم لمسيرة التربية والتعليم والمصادقة عليها.

* مطالبة وزارة الصحة والمؤسسات الصحية الأخرى لبحث موضوع نسبة مرض السرطان المتزايدة في القرية ومتابعة الموضوع.

* تنظيم وتنفيذ خدمات علاج الأسنان للطلاب في المدارس.

‘ن هذه الأعمال تثبت أنه يمكن لكل منا أن يأخذ دوره ويقدم لبلده وهذه مسؤولية الجميع". واختتم خطيب حديثه لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب قائلا: "برأيي من الأجدر أن نفتش على ما يجمعنا وليس على ما يفرقنا. نحن مستمرون بالعمل والمساعدة ما دمنا نرى أن رئيس المجلس المحلي مستعداً للتعاون والمشاركة".

 
حمود حمود






محمد خطيب