النائب غنايم:

المدارس اليوم بحاجة إلى برامج ومشاريع فيها إبداع، وتَخرُج عن نص المناهج المقررة من وزارة التربية لتصبح ملائمة أكثر للهوية الثقافية والوطنية التي ننتمي إليها

قام النائب عن الحركة الإسلامية وعضو لجنة التربية البرلمانية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، بزيارة لمدرسة مسار في مدينة الناصرة، التقى خلالها بمديرة المدرسة المربية رلى شرش شومر، وبعدد من أهالي الطلاب منهم أمير آغا وزوجته، وبمدير جمعية مسار التي تدير شؤون المدرسة إبراهيم أبو الهيجاء، وبعدد من طلاب المدرسة.

وقدمت إدارة الجمعية والأهالي شرحا مسهبا عن فكرة إنشاء المدرسة التي تضم طلابا من صف البستان حتى الثاني عشر، وعن القيم التربوية التي تميز المدرسة عن باقي المدارس باعتبارها نموذجا للتعليم البديل. وقام الجميع بجولة داخل المدرسة.

برامج وابداع
وخلال زيارته قال النائب غنايم: "إن المدارس اليوم بحاجة إلى برامج ومشاريع فيها إبداع، وتَخرُج عن نص المناهج المقررة من وزارة التربية لتصبح ملائمة أكثر للهوية الثقافية والوطنية التي ننتمي إليها. من المهم وضع مسألة بناء شخصية الطالب العلمية والثقافية والأخلاقية في ظل الظواهر السلبية التي يعاني منها مجتمعنا، خاصة العنف والتفكك الاجتماعي، وأيضا في ظل الحاجة لتقوية النواحي الاجتماعية والنفسية لدى طلابنا". وأضاف غنايم: "المدرسة هي محطة هامة للتهيئة الاجتماعية في حياة كل طالب، لذلك يجب عدم تحويلها إلى ملعب سباق علامات، بل يجب تحويلها إلى مختبر يكشف عن قدرات ومواهب الطلاب ويعمل على تطويرها".
وأكد غنايم على "دور الأهل الهام والكبير في تشكيل الرؤية التربوية والتعليمية للمدرسة وفي شكل مناهج التعليم".