"حليقو الرؤوس" يسارعون فور وقوع انفجار الى الذهاب للموقع المستهدف لتحريض على العرب
هؤلاء النشطاء وسموا رؤوسهم برسم يمثل الشمعدان اليهودي وهو شعار دولة اسرائيل وذلك قبل ان يصلوا الى مواقع العمليات للتحريض على قتل العرب
حتى ايام قليلة اقتصر مصطلح "حليقي الرؤوس" على من يعرفون عالمياً بالنازيين الجدد الذين يعلنون صراحة وعلنا محبتهم واخلاصهم للزعيم النازي هتلر وكرههم لليهود فاصبح هذا المصطلح هويتهم التي تصفهم بها وسائل الاعلام العالمية دون غيرهم.
نشطاء اليمين المتطرف
لأول مرة في اسرائيل ظهر "حليقو الرؤوس" الجدد وهم من نشطاء اليمين المتطرف خاصة حركة "كاهنا حاي" نسبة للحاخام المتطرف مئير كاهنا الذي وسمت صورته صدر قمصان هذه المجموعة وعلى ظهرها شعارا يقول "اليوم الجميع يعلم بان كاهنا كان على حق".
التحريض على العرب
وحلق هؤلاء النشطاء رؤوسهم التي وسموها برسم يمثل الشمعدان اليهودي وهو شعار دولة اسرائيل وذلك قبل ان يصلوا الى مواقع العمليات للتحريض على قتل العرب بوصفهم اعداء اليهود كما حدث في موقع الانفجار الذي وقع قبل ايام بمدينة القدس حيث وصلت مجموعه من هؤلاء الى المكان وبدأت بأعمال التحريض واطلاق الشعارات الداعية لقتل العرب.
وفيما يتعلق بطريقة عملهم قالت صحيفة معاريف الناطقة بالعبرية التي اوردت النبأ في عددها الصادر "الاحد" بأن هؤلاء يسارعون فور وقوع انفجار الى الذهاب للموقع المستهدف وذلك لتحريض جموع الناس هناك وحضهم على مهاجمة العرب.