النائب حمد عمار:

"ان وزارة السياحة برئاسة الوزير الحالي نجحت بزيادة عدد السياح الوافدين لاسرائيل ب - 300 الف سائح جديد، بما يعني ادخال ثلاثة مليارات شيكل"

في اعقاب مبادرة النائب حمد عمار، عقد يوم الاربعاء اجتماع بمشاركة عدد من رؤساء السلطات المحلية من الوسط الدرزي ورئيس بلدية شفاعمرو وبين وزير السياحة عضو الكنيست ستاس ميسشنيكوف وموظفي مكتبه وتم القاء لتنفيذ خطة عمل لتطوير السياحة في الوسط الدرزي ووضع جدول زمني لتنفيذها.

واشار وزير السياحة ان هذه اول مرة تقوم الوزارة تقديم مساعدة بشكل مباشر لمصالح واعمال تجارية صغيرة ودعم مادي لمبادرات سياحية , بنسبة 30% مصالح تجارية صغيرة . كما ووعد الوزير بناء 100 وحدة ضيافة ( V.I.P) جديدة من المقرر تسويقها خلال سنة 2011 للسياح الوافدين الى اسرائيل .

تعزيز السياحة
اكد الوزير دعمه تعزيز السياحة في القرى الدرزية وتسويقها في داخل البلاد وخارجها .واضاف الوزير ان هناك في المكتب مناقصات جاهزة للنشر في القرى الدرزية, وقال النائب حمد عمار انه يجب التركيز على تطوير نواة القرية وبناء سوق فريد من نوعه لكل قرية، من اجل احياء النشاط التجاري في القرى الدرزية، لادخال ايرادات اضافية وخلق فرص عمل جديدة .

زيادة عدد السياح
تطوير الاسواق، وزيادة عدد السياح يضيف ما بين 100 – 200 مكان عمل جديد في كل قرية . وقال النائب عمار : "ان وزارة السياحة برئاسة الوزير الحالي نجحوا بزيادة عدد السياح الوافدين لاسرائيل ب - 300 الف سائح جديد، بما يعني ادخال ثلاثة مليارات شيكل، ولوسطنا حق التمتع بهذه الثمار، وفي الحقيقة، لدينا منتوج فريد من نوعه في قرانا تتشوق له السياح، علينا فقط احضاره اليهم "، بالاضافة ورد ذكر بناء مسار ديني سياحي فريد من نوعه في شفاعمرو ,يبدء في حارة القلعة الدرزية وينتهي في ساحة كنيس اليهود .

وعود
واعرب رؤساء السلطات، عن ضرورة انشاء مراكز استعلامات لتعزيز العلاقات مع وكلاء السياحة، وتعهد الوزير تمويل كل المشاريع خلال السنوات القادمة في الوسط الدرزي، ولا يتوقع أي مشكلة مادية لتمويل هذه المشاريع . وقال النائب عمار : "هناك توجهات كثيرة من قبل المواطنين الدروز لفتح اماكن تجارية جديدة تدعم السياحة، والذي يجعل الصحراء تزهر وجعل القرى الدرزية جذابة للسياح، وهذه ستساعد في خفض وتقليص نسبة البطالة العالية في الوسط " .
وقد وعد وزير السياحة ضبط جدول الزمن , وتعهد تطوير نواة القرى والاسواق بحلول نهاية عام 2012 في حين كان يحث روساء السلطات على التعاون الكامل مع الوزارة لرعاية كل الوسط .