مسؤول الإدارة الطلابية في جمعية اقرأ:

"نثمن عاليا عطاء الطلاب الجامعيين وحراكهم الثقافي السياسي والفكري داخل الجامعات، وتثلج صدورنا فعاليات كتلة اقرأ في جامعة تل أبيب"

افتتحت كُتلة اقرأ في جامعة تل أبيب الفصل الدراسي الثاني بإقامة العديد من الفعاليات الدينية، الدراسية والاجتماعية، بهدف توعية الطلاب حول مختلف الموضوعات والأحداث الجارية، وتوجت ذلك بتجديد مصلى السكن الطلابي وصيانته حيث تم دهن الجدران والسقف وفرش أرضيته بالسجاد، وتركيب مكيفات ووضع مكتبة فيه، واضافة فاصل بين مصلى الأخوة والأخوات، ليتسنى للطلاب الصلاة براحة وسكينة .

واستهلت تلك النشاطات بالتواصل مع أقدس بقعة هنا مدينة القدس الشريف والسفر نحو المسجد الأقصى المُبارك لأداء صلاة الفجر فيه، وهي مسيرة دورية دأبت عليها الكُتلة منذ العام السابق وتحظى باهتمام وإقبال من قبل عشرات الطُلاب، الذين يتوافدون بهمة نحو المسجد الأقصى. 

"أملٌ يُوقظ همتنا"
الفعالية الثانية خصصت للطالبات عبر موعظة ألقتها الداعية حليمة تايه (أم مُجاهد) في مصلى السكن الطلابي تحت عنوان "أملٌ يُوقظ همتنا"، هدفت إلى رفع الهمة وشد العزيمة بين الأخوات في سبيل الارتقاء والسمو بهن.

"تغييرات"
أما بشأن الثورات المندلعة في العالم العربي فتم تنظيم ندوة حولها استضافت خلالها الأستاذ نسيم بدارنة رئيس جمعية اقرأ، والأستاذ مُهند مصطفى باحث ومُحاضر في جامعة حيفا، حيث بحث أمام الحضور التغيرات التي تجري في المنطقة وقضية الثورات العربية، أسبابها، الفوارق بينها، نتائجها وما يمكن أن تؤول إليه، أما الأستاذ نسيم فأكد على الدور الهام للشباب في إحداث التغيير والإصلاح في جميع جوانب الحياة، واختتمت الأمسية بحوار وأسئلة من قبل الطلاب أجاب عليها الضيفين.
وقد استقبلت كتلة اقرأ طُلاب المدرسة الثانوية الشاملة في أم الفحم، حيث قام الأخ فياض محاجنة بإلقاء مُحاضرة تمحورت حول سُبل النجاح، أما الأخ إيهاب عُمر فتولى عقد ورشة عمل هدفت إلى توعية الطُلاب في تحديد موضوع الدراسة الجامعي بموجب المُيول الشخصية، كما قام الطلاب بالتجوال بين أقسام الجامعة المختلفة بمرافقة طلاب اقرأ الذين قاموا بتعريفهم حول مرافق الجامعة المختلفة.

عطاء الطلاب
وعقب مسؤول الإدارة الطلابية في جمعية اقرأ الأستاذ محمد فرحان على ذلك قائلا:
"نثمن عاليا عطاء الطلاب الجامعيين وحراكهم الثقافي السياسي والفكري داخل الجامعات، وتثلج صدورنا فعاليات كتلة اقرأ في جامعة تل أبيب، بداية من التواصل مع القدس والمسجد الأقصى، ورعاية مصلى الطلاب وتنظيم الفعاليات التي تنسجم والتغيرات الإقليمية في المنطقة، واستقبالها للمدارس وتوجيهها لطلابهم. كنا وما زلنا نؤكد على دور الشباب في نهضة الأمة وسنبقى نرعى مثل هذه الفعاليات إن شاء الله ونمدها بكل ما نستطيع".