الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 18:02

البرلمان اليمني يُصوّت على فرض حالة الطوارئ وصالح يؤكد:الوطن أكبر من الأفراد

كل العرب
نُشر: 23/03/11 13:18,  حُتلن: 18:23

الرئيس علي عبدالله صالح:

لا ينفع الندم، لأن الوطن أكبر من الأفراد، ومن أماني الأشخاص وكبريائهم

أي محاولة للوصول إلى السلطة عبر انقلابات ستؤدي إلى حرب أهلية في البلاد وأي انقسامات في القوات المسلحة سينعكس سلباً على كل الوطن

يعقد مجلس النواب اليمني جلسة استثنائية، اليوم الأربعاء لمناقشة قرار الرئيس علي عبدالله صالح فرض حال الطوارئ في البلاد والتصويت عليه، وسط دعوات من هيئة العلماء وشيوخ القبائل والشباب المعتصمين في الساحات لعدم الموافقة على القرار، الذي يعتبرونه غير دستوري، لعدم وجود قانون للطوارئ في البلاد. وكان الرئيس اليمني واجه الضغوط المتزايدة عليه بالتحذير من "حرب أهلية" في البلاد، فيما سجلت أول اشتباكات بين الجيش والحرس الجمهوري في الشمال، ما أسفر عن مقتل جنديين، وسط تواصل انضمام عسكريين إلى "ثورة الشباب".

 

ونقل مصدر مقرب من صالح استعداده مغادرة السلطة مطلع 2012 بعد إجراء انتخابات تشريعية، إلا أن المعارضة سارعت إلى رفض ذلك والمطالبة برحيله مباشرة. وقال صالح أمام مجلس الدفاع الوطني إن "أي محاولة للوصول إلى السلطة عبر انقلابات ستؤدي إلى حرب أهلية في البلاد"، محذراً من أن "أي انقسامات في القوات المسلحة سينعكس سلباً على كل الوطن". وأضاف متوجهاً إلى كبار القادة العسكريين الموالين له "لا ينفع الندم، لأن الوطن أكبر من الأفراد، ومن أماني الأشخاص وكبريائهم". وعن الضباط المنشقين، قال صالح إنهم "يتساقطون مثل أوراق الخريف"، لكنه اعتبر أنه "ما زال هناك فرصة ليعودوا للصواب". وفي وقت لاحق، أكد مصدر مقرب من الرئيس لوكالة الأنباء الفرنسية أن صالح أبدى استعداده لمغادرة السلطة في بداية العام المقبل، وذلك بعد تنظيم انتخابات برلمانية بنهاية العام الحالي.

إلا أن المعارضة سارعت إلى الرفض، وأكد القيادي في المعارضة البرلمانية (اللقاء المشترك) محمد الصبري أنه يتعين على صالح أن "يرحل الآن" استجابة لمطالب الشعب، وذلك في تصريحات لقناة "العربية". عرض موازين القوىوفي ظل التصعيد السياسي تبقى موازين القوى بين الرئيس اليمني والجنرالات المنشقين والمحتجين في ساحة التغيير عاملاً أساسياً في حسم الصراع.
وتعتبر التطورات المتسارعة في اليمن مفتوحة على جميع الاحتمالات في ظل تمسك صالح بالسلطة ورفضه التنحي قبل الانتخابات النيابية المقترحة مطلع السنة 2012، وسط إصرار أحزاب المعارضة والمعتصمين في ساحة الحرية على رحيل الرئيس. وأمام هذا المشهد تبرز موازين القوى الراهنة بين الرئيس صالح وجنرالات الجيش المنشقين عنه، إضافة إلى القبائل مكامن القوة لدى كل طرف.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.76
USD
4.03
EUR
4.73
GBP
237377.06
BTC
0.52
CNY