الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 05 / مايو 22:02

مؤسسة ملاك التربوية للحضانات والروضات والبساتين في اكسال تحتفل بيوم الأم

من أنور أمارة
نُشر: 21/03/11 16:40,  حُتلن: 17:30

في نهاية اليوم قدم الأطفال هدية جميلة لأمهاتهم لتذكرهن بامتنانهم وشكرهم لمحبتهن ولعطائهن الدائم في كل ثانية ودقيقة وساعة من كل يوم

احتفل أطفال مؤسسة ملاك التربوية بيوم الأم مع حشد كبير من الأمهات والآباء. حيث استقبلوا على أنغام أغاني الأم العذبة. وساهم العديد من الأهالي بحلويات لذيذة الطعم شهية المنظر لجميع الحضور معبرين عن فرحهم وسرورهم وأرواحهم المحبة والمعطاءة. ثم رحب الدكتور غازي يحيى بالحضور عامة وبالأمهات خاصة، مثمنا غاليا كل أم خلقت على الدنيا بقوله "علينا أن نصون الوصية عندما يوصينا المرء بها، فما بالكم عندما تكون الوصية من الله جل جلاله بقوله: " وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا ..."



وتألق البرنامج الاحتفالي بمحاضرة الشيخ الدكتور محمد طلال بدران، المتخصص بمجال التربية في الإسلام، ومحاضرا قديرا في كلية غرناطة. حيث كان موضوع المحاضرة " الأم بين النظرية والتطبيق". أذهل بكلامه الحضور وشد انتباههم وأثار عواطفهم إلى درجة أن أدمعت عيونهم.. فهو لم يبقي من أمثلة وأبيات شعرية وأحاديث نبوية شريفة وقصصا دينية وإعجازا قرآنيا إلا وأتحفهم به. كل هدا من أجل تعزيز الأم ومكانتها العالية عند الله عز وجل، فمن أراد دخول الجنة فمفتاحها برضى الأم وبر الوالدين ومخافة الله تعالى.

حق ومكانة الأم
قدم الدكتور غازي يحيى شكره وامتنانه للدكتور محمد بدران على المحاضرة المؤثرة والممتعة بحق ومكانة الأم، بقوله لم يبقى كلام أكثر ولا أرقى مما نطقت به اليوم، لذا سأقول فقط ما قاله محمود درويش: " لن أسميك امرأة – سأسميك كل شيء.."
وبعد فاصل زمني قصير من تناول الحلوى والشراب على أنواعهم المختلفة، أتحف الأطفال أمهاتهم وآبائهم بفقرات دينية وشعرية وفنية وإبداعية بمناسبة يوم الأم، أنارت وجوههم بالبسمات والضحكات والفخر والاعتزاز بقدرات وأعمال أبنائهم. وشاركوهم الحفل في ورشات العمل يدا بيد مع أطفالهم. وشاركوا الأمهات في مسابقات فنية وإبداعية ومعلوماتية وفاز العديد منهن مع أبنائهن بجوائز رمزية جميلة. وعبر الأهالي لمديرة مؤسسة ملاك السيدة عبير يحيى ولكل المربيات عن شكرهن وامتنانهن لهن على هدا التحضير للحفل وعلى العمل التربوي الدؤوب المخلص.
وفي نهاية اليوم قدم الأطفال هدية جميلة لأمهاتهم لتذكرهن بامتنانهم وشكرهم لمحبتهن ولعطائهن الدائم في كل ثانية ودقيقة وساعة من كل يوم.

مقالات متعلقة