في أعقاب طعن شاب عربي قرب صفد

في أعقاب الاعتداء الذي جرى اليوم على شبان عرب في متنزّه عين الزيتون قرب صفد وطعن أحدهم بسكين في بطنه من قبل متطرّفين يهود، حمّل النائب د. عفو إغبارية مسؤولية إستمرار الاعتداءات العنصرية ضد المواطنين العرب في مدينة صفد، لرئيس بلدية صفد إيلان شوحط ونائبيه، بالإضافة إلى تقاعس الشرطة وعدم قيامها بلجم غلاة اليمين المتطرّف الذين يعتدون بشكل مكثّف على المواطنين العرب في المدينة وضواحيها وعلى الطلاب الجامعيين العرب في كليّة صفد على وجه الخصوص.

وقال د. إغبارية أنه قام بزيارة إلى بلدية صفد قبل حوالي شهر، إلتقى خلالها مع رئيس البلدية ونائبيه، وتغنّى جميعهم بأهمية المحافظة على النسيج الاجتماعي بين العرب واليهود في المدينة ووقف الاعتداءات العنصرية على المواطنين العرب، إلا أن تصريحاتهم هذه لم تكن سوى فقاعات هواء ولم يقوموا بأي خطوة لوقف هذه الزعرنات، ففي الاسبوع الماضي تمّ حرق سيارتين لطلاب عرب يدرسون في كليّة صفد وكتابة الشعارات العنصرية ضد العرب على جدران الكلية، واليوم يعتدون على شبان عرب، ذنبهم الوحيد أنهم أرادوا التنزّه في منطقة عين الزيتون التي تعود ملكيتها أصلاً للعرب الفلسطينيين الذين هُجّروا عام 1948.