الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 07 / مايو 02:02

الكليّة الأرثوذكسيّة تنظم فعاليات متنوّعة بموضوع الإعلام لطلاب صفوف التواسع

كل العرب
نُشر: 19/03/11 11:25,  حُتلن: 14:54

الفيلمُ طرح قضيةَ الحدود والحواجز التي تواجه الفتيات العربيات بسبب العادات والتقاليد في المجتمع العربي المحافظ

نشاطات هذا اليوم جاءت لتكمّلَ المضامين التعليمية التي يدرسها طلاب التواسع في الكلية من خلال تعلمهم لموضوع الإعلام وذلك بهدف تعزيز قدرتهم على الاستهلاك الناقد للمضامين الإعلامية

نظّمت الكليّة الأرثوذكسيّة يوم الثلاثاء فعاليات متنوّعة بموضوع الإعلام لطلاب صفوف التواسع. استهلّ "يوم الإعلام" بعرضٍ لفيلمٍ وثائقيّ بعنوان "ليدي كل العرب"، تلاه لقاءٌ مع مخرجة الفيلم إبتسام مراعنة. طرحَ الفيلمُ قضيةَ الحدود والحواجز التي تواجه الفتيات العربيات بسبب العادات والتقاليد في المجتمع العربي المحافظ وذلك من خلال قصة شخصية لفتاة درزيّة شاركت في مسابقاتٍ للجمال. تطرّقت المخرجة في حوارها مع الطلابِ لمجالِ الإخراجِ السينمائيّ بصعوباته، تحدياته وجرأته وللقوة الكامنة خلف السينما بطرح مواضيع تـُشغل الرأي العام.

شاركَ الطلابُ خلال "يوم الإعلام" أيضًا بندوةٍ حولَ تقسيمِ المهام في العمل السينمائي ونوعيّة الإنتاجات. تخلـّل الندوة عرضٌ لفيلمين من إنتاج خريجين من فرع الإعلام في الكليّة، الأول قصصي بعنوان "يمكن إيدز" والثاني وثائقي بعنوان "أنر شمعة"، ولقاء مع الخريجين الذين عملوا على الأفلام بالمهام المختلفة كالإخراج، التصوير، الإنتاج والمونتاج.
اختتم "يوم الإعلام" بمحاضرةٍ بعنوان "تمثيل العربي في الإعلام الإسرائيلي"، فتمّ عرض مقطعٍ من المسلسل الكوميدي "شغل عرب" الذي كتبه سيد قشوع وعرض في القناة الثانية الإسرائيلية وضم أبطالا من العرب. تلا عرض المقطعِ لقاء مع الفنّان سليم ضو الذي يجسّد شخصية بارزة في المسلسل والذي حاور الطلاب بالنسبة للتمثيلات التي يطرحها المسلسل للعرب في البلاد وعن الجدل الذي أثارته.

المضامين التعليمية
من الجدير بالذكر أن نشاطات هذا اليوم جاءت لتكمّلَ المضامين التعليمية التي يدرسها طلاب التواسع في الكلية من خلال تعلمهم لموضوع الإعلام وذلك بهدف تعزيز قدرتهم على الاستهلاك الناقد للمضامين الإعلامية.
وقد أشاد كل من معلمتي موضوع الإعلام في الكلية مريا صبرا ومروة عثامنة ومركز النشاطات الاجتماعية الأستاذ فضيل سعيد والإعلاميين الضيوف بسلوك الطلاب الحضاري والمشرف، بإصغائهم وبمداخلاتهم القيمة أثناء الفقرات المختلفة لهذا اليوم.

مقالات متعلقة