لوائح الاتهام لم تصل إلى اثنين من المتهمين مما حدا بالمحامي إلى توبيخ النيابة التي لم توصل لوائح الاتهام رغم مرور أكثر من ثلاثة أشهر على المحكمة الأولى

بحضور رئيس الحركة الإسلامية في البلاد فضيلة الشيخ حماد أبو دعابس والأستاذ سعيد الخرومي أمين عام حزب الوحدة الذراع السياسي للحركة الإسلامية، والشيخ خالد الددا رئيس مؤسسة الفرقان لتحفيظ القرآن والأخصائي النفسي إبراهيم حجازي مدير مؤسسة القلم الأكاديمية، جرت محاكمة الطالب داوود عفان مسؤول مؤسسة القلم في جامعة بئر السبع وبقية الشباب بتهمة التظاهر والاعتداء على الشرطة خلال العدوان على غزة.

 لوائح الاتهام في المحكمة
وبعد مداولات تقرر تأجيل المحاكمة إلى يوم 23-6-2011 حتى يتسنى للنيابة العامة دراسة الملف والرد على ملف الدفاع التي قدمها المحامي دان يكير.
بدوره أكد المحامي دان يكير رئيس مؤسسة حقوق الإنسان والذي ترافع عن المجموعة على أن التظاهر حق شرعي وطبيعي وان المظاهرة التي شارك فيها الطلاب لا يجب الحصول على ترخيص من اجل إقامتها وطالب بإبطال لوائح الاتهام كليا.

مراقبة ناشطي الحركة الطلابية في الجامعات
يشار أن لوائح الاتهام لم تصل إلى اثنين من المتهمين مما حدا بالمحامي إلى توبيخ النيابة التي لم توصل لوائح التهام رغم مرور أكثر من ثلاثة أشهر على المحكمة الأولى وقد أصر القاضي على تسليمهم لوائح الاتهام في المحكمة.
إبراهيم حجازي مدير مؤسسة القلم قال أن هذه المحاكمة سياسية تهدف إلى إسكات وترهيب الحركة الطلابية ونشطائها في الجامعات، ونحن في مؤسسة القلم نؤكد أن هذه المحاكمات لن تثنينا عن أداء دورنا تجاه شعبنا الصامد في غزة وتجاه الطلاب العرب في الجامعات.
وأضاف نحن هذه الأيام بصدد دراسة جدية لفضح الأساليب التي استخدمتها الشرطة لمراقبة ناشطي الحركة الطلابية في الجامعات وتحديدا داخل الحرم الجامعي في جامعة بئر السبع.