المتظاهرون أكدوا أن ما احدثه الانقسام منذ ما يقارب الاربع سنوات ومازال راسخاً في المجتمع الفلسطيني

الشبان أكدوا تضامنهم مع الشبان المضربين عن الطعام للتأكيد على مطالبهم الوطنية بضرورة التوجه لحركتي فتح وحماس بسرعة للاستجابة لمطالب الشعب بإنهاء الانقسام

" يلا ننهي الاحتلال .. .وثيقة الاسرى أساس المصالحة ويدا بيد ننهي الاحتلال... نعم لوحدة شعبنا في إطار منظمة التحرير الفلسطينية المثل الشرعي والوحيد لشعبنا.... القدس ... العودة... الاسرى 15 آذار لدحر الاحتلال لإنهاء الانقسام ... نعم للمصالحة لا انقسام ... فلسطين أولاً... فلسطين ثانياً... فلسطين ثالثاً....فلسطين أخيرا".



بتلك الشعارات التي رفرفت بمرافقة الأعلام الفلسطينية، حيث لبى آلاف المواطنون الفلسطينيون والشخصيات والرموز الوطنية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء دعوة العديد من المجموعات الشبابية على صفحة الموقع الاجتماعي "الفيسبوك" للمطالبة بإنهاء الانقسام الفلسطيني، إلا أن تشتت واضح للعيان ساد ميدان المنارة وسط مدينة رام الله بين كوادر القوى الفلسطينية المختلفة، حيث ذكر عدد من الشبان الفلسطينيين، خلال الدعوات عبر "الفيسبوك" أنه تم تلبية الدعوة لانهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية وانهاء الاحتلال كذلك.

المطالبة بانتخابات سريعة لحركة التحرير
بينما قال الشبان الفلسطينيون في حديث لمراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب في القدس، إن ما احدثه الانقسام منذ ما يقارب الاربع سنوات مازال راسخاً في المجتمع الفلسطيني، فانتهاكات جسيمة لحقوق الانسان وحرياته الأساسية تسرق من الفلسطيني يومياً، ويضرب مبدأ سيادة القانون بمفهومة الجوهري، وإعاقة لأليات العمل الديمقراطي في العديد من الاجسام النقابية.
وعبر الشبان، عن رفضهم لواقع الانقسام وللمطالبة بإنهائه، وبضرورة المسارعة الى اجراء انتخابات للمجلس الوطني في منظمة التحرير الفلسطينية، وذكر الشبان ان الاطر الشعبية الشبابية التى تدعو الى تنظيم مجموعة من الفعاليات في كل أنحاء الوطن الفلسطيني وجعل يوم الثلاثاء 15 آذار تظاهرة جماهيرية لانهاء الانقسام، وتأسيساً لهذه الفعاليات أعلنت مجموعة من الشباب منذ يوم الاحد الماضي اضرابا مفتوحاً عن الطعام على ميدان المنارة وسط مدينة رام الله.
وأكد الشبان، تضامنهم مع الشبان المضربين عن الطعام للتأكيد على مطالبهم الوطنية بضرورة التوجه لحركتي فتح وحماس بسرعة للاستجابة لمطالب الشعب بإنهاء الانقسام ويحملها المسؤولية الكاملة عن تداعيات التأخير على حياة المضربين.
من جهة أخرى أعلن تجمع المحاميين الديمقراطين انضمامه لكافة الفعاليات، والعمل على تشكيل لجنة من المحامين والحقوقيين للدفاع عن حقوق الانسان وحرياته الاساسية بما في ذلك التمثيل القانوني، وأهاب التجمع، بكافة الزملاء المحاميين والحقوقيين وكافة أبناء شعبنا الانضمام للفعاليات الداعية لانهاء الانقسام.