اعترف نائب وزير الأمن، متان فلنائي، في رده على استجواب للنائب محمد بركة، رئيس كتلة الجبهة الديمقراطية البرلمانية، بأنه في خليج حيفا تنتشر الكثير من حاويات المواد الكيماوية، وهي ليست أقل خطرا من حاوية مادة الأمونيا الضخمة في تلك المنطقة.
وجاء هذا ردا على استجواب قدمه النائب محمد بركة، حول العراقيل التي تضعها وزارة الأمن، من خلال قيادة الجبهة الداخلية، أمام بلدية حيفا، في مسعاها لنقل حاوية ضخمة تحتوي على 14300 طن من مادة الأمونيا، وتشكل خطرا على المنطقة، خاصة في حال تعرضت لحادث اشتعال أو انفجار.

وادعى فلنائي في رده، أن الجبهة الداخلية لا تعترض وليس لديها سلطة للاعتراض، وهنا تدخل النائب بركة، في الهيئة العامة للكنيست، مؤكدا أن هذه المعلومات حصل عليها من إدارة بلدية حيفا، نفسها، وليس كما يدعي نائب الوزير.
وفي معرض إجابته، اعترف فلنائي بأن الحاوية الضخمة والوحيدة بنوعها في البلاد، أصبحت رمزا للحديث عنه، "ولكنه في المنطقة تنتشر حاويات كثيرة، أصغر من تلك الحاوية، ولكن أخطارها ليست أقل منها".
وادعى فلنائي أن الوزارة تسعى بشكل دائم، من خلال قيادة الجبهة الداخلية لتحصين هذه الحاويات، بشكل خاص، من عدة أشكال للخطر عليه.
وعقب النائب بركة على رد نائب الوزير قائلا، إن بلدية حيفا تسعى منذ فترة لنقل هذه الحاوية، إلى منطقة أخرى خارج نفوذ المدينة، لأن الحاوية تقع في منطقة مكتظة جدا بالسكان، وفي حال أصيبت الحاوية بأي ضرر فإنها ستشكل خطرا بيئيا خطيرا جدا على المنطقة كلها وليس المدينة وحدها، وعلى وزارة الأمن أن تسهل مهمة البلدية، بإيجاد منطقة أخرى خالية من السكان لوضع هذه الحاوية.