التجمع الوطني الديمقراطي فرع كابول:

 السلطة الإسرائيلية بأذرعها المختلفة قامت بالفعل بالايقاع بالعديد من الشباب وطلاب المدراس الثانوية ودمجهم في الإطار العسكري الإسرائيلي

المجلس المحلي وجّه رسالة رسمية عبر سكرتيره للمعلم المسئول عن قسم "الامان" في المدرسة الثانوية طالبه فيها توزيع وجمع نماذج للتطوع في "الجبهة الداخلية" 

لا نفترض هنا "حسن النية" ولا "السقوط سهوا" من جانب ادارة المجلس المحلي بقدر ما هو تنسيق كامل "مع سبق الاصرار والترصد" مع المؤسسة الاسرائيلية واذرعتها الامنية على اختلافها

سكرتير المجلس مصطفى حمود:
 

لعل محاربة التأسرل والتجنيد تستوجب تأسرلاً متطرفاً ونحن لا ندري, لانه لا يفل الحديد الا بالحديد

يحققون الانتصارات الوهمية الزائفة التي لم يذق بعض قادتها لها طعماً في واقع حياته الطويل، ويخوضون البطولات الخيالية تلو البطولات

انفضح أول من انفضح فيها خيالهم الشاحب الهزيل وخطابهم المتشنج الذي لا زال كما كان في القرون الوسطى مثاراً للشفقة, ويحتاج الى صياغته من جديد

التجمع يخوض مسرحية "أم المعارك الكبرى" الوهمية والبهلوانية ويحقق الانتصارات الخيالية ضد "التأسرل والتجنيد" ويتعرى من ديموقراطيته وطنيته

هل تقتضي وطنيتكم الى الاساءة لسمعة كابول وأهالي كابول وأنتم تخوضون هذه المعارك الوهمية ؟!!. حدثونا بربكم كيف تنسجم وطنيتكم مع هذه الاساءات ؟

تاريخ كابول وحاضرها أشرف وأنقى من تاريخ كل المتسلقين وان الوطنية الصادقة والحقيقية لا يمكن أن تفهم الا على انها رساله وأسلوب حياة يتمتع المؤمن والملتزم بها بمسؤوليه كامله في منهج حياة متكامل

تراشق حزب التجمع الوطني الديمقراطي فرع كابول والمجلس المحلي في كابول بالتهم بعد ان نشر التجمع الوطني الديمقراطي عن انه كشف محاولات السلطات الإسرائيلية تجنيد طلاب الثانويات العرب في "الخدمة العسكرية"، والإيقاع بهم من خلال بعض السلطات المحلية للتجند تحت إطار "التطوع" في "الجبهة الداخلية" الخاضعة مباشرة لقوات الجيش الإسرائيلي! وهي ما يعرف باسم الجبهة الرابعة للجيش الإسرائيلي.

سكرتير المجلس مصطفى حمود

الجبهة الداخلية
وجاء في بيان التجمع:"يأتي هذا الكشف بعد ان فضح التجمع الوطني الديمقراطي في كابول يوم الخميس الماضي محاولة خبيثة من السلطه للإيقاع ببعض أبناء القرية في ألمدرسة الثانوية ودمجهم في "الخدمة العسكرية" عن طريق التجنيد للتطوع في "الجبهة الداخلية".
واضاف البيان:"كان المجلس المحلي قد وجّه رسالة رسمية عبر سكرتير المجلس المحلي للمعلم المسئول عن قسم "الامان" في المدرسة الثانوية طالبه فيها بتوزيع وجمع نماذج للتطوع في "الجبهة الداخلية" بين صفوف العاشر حتى الثاني عشر، وحاول المعلم المسئول بدوره تمرير الموضوع من خلال رئيس المجلس الطلابي دون علم لجنة اولياء امور الطلاب ورئيسها، وبدون علم ادارة المدرسة ايضا، ووقّع على طلب "التطوع" هذا (17) طالبا دون علم اولياء امورهم رغم أن الطلب مشروط بتوقيعهم، إذ أنهم دون سن الثامنة عشر".

التطوع
واردف البيان:"استطاع فرع التجمع في كابول الحصول على طلبات "التطوع" هذه ووضع حد لمؤامرة الإيقاع بهم وإفشلها، هذا وحمل فرع التجمع في كابول في بيان له " ادارة مجلس كابول المحلي ورئيسها المسؤولية بالكامل ازاء هذا العبث الخطير ،وطالبه باعلان موقفه ألرسمي من هذه القضية العينية،ومن مشروع "الخدمة الوطنية الاسرائيلة"بشكل عام، خصوصا وان هناك اجماع عام بين جميع القوى والاحزاب السياسية العربية في البلاد ،ومن لجنة ألمتابعة العليا للجماهير العربية،واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية لرفض هذا المخطط الخطير الذي يستهدف الهوية الوطنية الفلسطينيه لشبابنا وشاباتنا ألتي يحاولون اسرلتها ،دون جدوى، بفعل رد ألفعل المضاد الذي شنته كل القوى الشريفة مجتمعة، ونحن - في التجمع الوطني الديمقراطي- لا نفترض هنا "حسن النية" ولا "السقوط سهوا"من جانب ادارة المجلس المحلي بقدر ما هو تنسيق كامل"مع سبق الاصرار والترصد" مع المؤسسة الاسرائيلية واذرعتها الامنية على اختلافها."

مدارس إضافية
وخلص بالقول:"هذا وقد قام التجمع الوطني الديمقراطي بالتحقيق فيما يجري في مجالس محلية اخرى وعما إذا كانت هناك محاولات كهذه في بلدات ومدارس إضافية، تبين فيه أن السلطة الإسرائيلية بأذرعها المختلفة قد قامت بالفعل بالايقاع بالعديد من الشباب وطلاب المدراس الثانوية ودمجهم في الإطار العسكري الإسرائيلي، وقد بادر التجمع الوطني الديمقراطي في اعقاب ذلك الى طلب إدراج موضوع "تسويق الخدمة العسكرية" بشكل عاجل على جدول أعمال لجنة المتابعة المقرر اليوم الاثنين، مطالبا باتخاذ القرارات لمحاربة هذه الظاهرة وتعميم الموضوع على جميع رؤساء السلطات المحلية العربية، والمدارس الثانوية في البلاد".

رد المجلس المحلي
وفي حديث مع مصطفى حمود سكرتير مجلس كابول والذي وقع الرسالة وحولها لضابط الامن والامان في المدرسة رداً على الاتهامات فرد كتابة حيث جاء في الرد :" استهجن ما طلع به التجمع الوطني فرع كابول مؤكداً أنه يخوض مسرحية "أم المعارك الكبرى" الوهمية والبهلوانية ويحقق الانتصارات الخيالية العظمى ضد "التأسرل والتجنيد" ويتعرى من ديموقراطيته, وطنيته ومبادئه في هذه المعارك.
وأضاف :"أصر بعض قيادة التجمع في كابول الا أن يطلقون رصاصة الرحمة الاخيرة على البقية المتبقية من مصداقيتهم الوطنية في كابول, فلا زالت المسرحية التراجيكوميدية, أو العرض السريالي لما سماه بعض قيادتهم المتشنجة "فضيحة وعليها 17 شاهداً" ضد الخدمة المدنية. تتفاعل بين وسائل الاعلام والمواقع الالكترونية وراحوا أبطالها يتسكعون بين وسائل الاعلام المختلفة يصولون فيها ويجولون, ويستنفرون الطاقات الاعلامية المختلفة للاقلية العربية في البلاد.

الانتصارات الوهمية الزائفة
وقال حمود: يحققون الانتصارات الوهمية الزائفة التي لم يذق بعض قادتها لها طعماً في واقع حياته الطويل، ويخوضون البطولات الخيالية تلو البطولات عسى أن يسجلوا في معركتهم الدعائية المغرضة، نقطة واحدة وعبثا يحاولون ويلهثون. فانفضح أول من انفضح فيها خيالهم الشاحب الهزيل, وخطابهم المتشنج الذي لا زال كما كان في القرون الوسطى مثاراً للشفقة, ويحتاج الى صياغته من جديد. وتعرت عقليتهم "الوطنية" كذباً, و"الديموقراطية" وهي أبعد خلق الله عنها.
تخلت عن هذه المبادىء حتى وقعت في كل التناقضات الممكنة لمبادئها واليكم بعض الملاحظات على تناقضاتهم وهم يتمرغون في أوحال مسرحيتهم البهلوانية الساخرة, الزائفة والكاذبة :لقد صَّور أبطال مسرحية "أم المعارك" الوهمية, وهم يخوضون معاركها الخيالية الكبرى على أن كابول مرتعاً للخدمة الوطنية, ووكراً من أوكار المشاريع الصهيونية من أجل تأكيد مسرحيتهم المذكورة. ولنا هنا أن نتساءل مع غيرنا من شرفاء كابول في فصلٍ آخر من فصول هذه المسرحية الساخرة. أصَرَ مكتشف أمريكا وبطل مسرحية الخدمة الوطنية الساخرة في كابول, على وجود ظاهرة كهذه الظاهرة في كابول تحت غطاء ما يسمى الجبهة الداخلية للجيش الاسرائيلي, بينما الناطق بلسان الجبهة الداخلية صرح بأنه لا يعرف عن أي نشاطٍ كهذا النشاط, والمقصود طبعاً الخدمة المدنية في كابول تحت غطاء الجبهة الداخلية. لأن كل نشاط الجبهة الداخلية له أهدافاً مختلفة عن هذا الموضوع أصلاً.

هلا حدثتمونا عم انجازات وطنيه؟!!.
وأكد حمود: بطل المسرحية المذكورة وقائد التجمع يلطخ سمعة وطنه بينما الناطق بلسان الجيش يكذب ذلك سبحان الله !" ان هذا لشيء عجيب" !!!. ولعل محاربة التأسرل والتجنيد تستوجب تأسرلاً متطرفاً ونحن لا ندري, لانه لا يفل الحديد الا بالحديد. هل تقتضي وطنيتكم الى الاساءة لسمعة كابول وأهالي كابول وأنتم تخوضون هذه المعارك الوهمية ؟!!. حدثونا بربكم كيف تنسجم وطنيتكم مع هذه الاساءات ؟!! ان تاريخ كابول وحاضرها أشرف وأنقى من تاريخ كل المتسلقين وان الوطنية الصادقة والحقيقية لا يمكن أن تفهم الا على انها رساله وأسلوب حياة يتمتع المؤمن والملتزم بها بمسؤوليه كامله في منهج حياة متكامل. وشتان بين من يعيشها كذلك, وبين من يتخذها كمصدر رزق يقتات على فتاتها ويتاجر بها. فكما أنه هنالك من يعتاشون عليها هنالك من يعيشون لاجلها, فهم يبنون وتجارها يهدمون, هم ينجزون وتجارها يتسلقون. اهذه هي وطنيتكم, بئس الوطنية تلك, وساء ما كنتم تفعلون !. ان هذه الاساءة لتاريخ كابول وسمعة كابول عمداً وتصويرها بخلاف حقيقتها الناصعة المشرقة, واستغلال فزاعة الخدمة الوطنية واستفحال التأسرل في كابول ما هي الا لايجاد مبرر آخر لوجود هذه القيادات المتولية زمام المعارك الوهمية التي لا تنتصر فيها الا على ذواتها المتهالكة ولا تتصارع الا مع أشباح مخيالها الهزيل.

التوظيف الدعائي المغرض والمسيس
وقال مصطفى حمود فيما قال:  ان دل هذا  الامر على شيءٍ, انما يدل على التوظيف الدعائي المغرض والمسيس لهذه الحادثة الى اقصى الحدود. هل هذه هي ديموقراطيتكم ؟ هكذا تعالجون كل الامور ديموقراطياً في مدرستكم ؟ أم أن هذا يفضح التشنج العقلي والتخوشن الفكري لبعض قياداتكم !!.  كيف وضعتم حداً لمؤامرة الايقاع بهم ؟!! وهل هنالك شخصٌ واحدٌ قبل هذه المؤامرة أو بعدها غُرِّرَ بهم وتم ايقاعهم بالخدمة المدنية عن طريق نفس الجناة ؟!!. اننا نتحدى التجمع الوطني الذي أساء لنفسه ولا زال يسيء قبل أن يسيء لنا, أن يجدوا شخصاً واحداً غررنا به للخدمة الوطنية في كابول ؟!!. ألا ينبغي تصوير كابول على أنها قلعةً وطنيةً فعلاً يا دعاة حماتها ؟!!

ردّ التجمع في كابول على بيان سكرتير المجلس المحلي: "وما بعد بالخمّ غيرك يا ممعوط الذنب"
وأصدر سكرتير ملجس كابول المحلي ردًا كان بمثابة موضوع إنشاء أكثر منه ردًا، ويرد التجمع في كابول بدوره على هذا التعقيب كالتالي:
1. عنوان مجلس كابول للرد هو الرئيس أو الناطق الرسمي وليس السكرتير، إذ أن أحد أهم مهام السكرتير هو كتابة البروتوكولات وحفظ الدوسيات، فلماذا اختفى الرئيس حتى الآن، ولماذا تهرب الرئيس وحضرة السكرتير عن المواجهة المباشرة في راديو الشمس قبل أيام؟
2. التجمع لا يحتاج للدفاع عن مواقفه الوطنية فالواقع المحلي والقطري شاهد عيان، وعندما فضح التجمع قبل ست سنوات "فضيحة" تزييف أكثر من (200) منتسب لحزب العمل معظمهم من عائلة واحدة، يدرك حضرة السكرتير جيدًا الأسماء التي كانت المحرك الأساسي لتلك الفضيحة، ولو كان التجمع يبغى شيء سوى وقف الانزلاق لانتهت الى غير ما انتهت اليه، ولكان البعض قد خضع للتحقيق في قسم الغش والخداع لولا رفضنا القاطع أن تصل القضية الى هناك.
3. يستشهد حضرته أكثر من مرة بردّ الناطق الرسمي "للجبهة الداخلية" بأنه "لا يعرف عن أي نشاط كهذا، وفي ردّه السابق قال: "زارنا ضابطان من الجبهة الداخلية ... الخ". فكما اكتفيتم برد الناطق الرسمي للجيش في إذاعة الشمس بدل أن تسمعوا كلمتكم مباشرة للناس، تقتبسون اليوم رد الناطق الرسمي "باسم الجبهة الداخلية"، وهنا الفضيحة أكبر، فهل هذه المؤامرة تمت تطوعًا منكم دون أن يطلب أحدًا منكم؟!.
4. وما دام جاء في ردكم أكثر من مرة أن قضية النماذج مرت من مسؤول الى مسؤول دون أن ينتبه "للخطأ" الذي اعترفتم به، فهل مؤسسة بهذا الشكل قادرة على إدارة شؤون بلد؟! بالكاد تستطيع إدارة كيوسك فلافل ما دام هذا حالكم؟
5. ينسى حضرة السكرتير ومن استكتبوه أن نماذج "التطوع" التي تحمل شارة "الجبهة الداخلية" لا زالت بين أيدينا، دون توقيع أولياء أمورهم، وتشمل ثلاث بنود خطيرة، أولاهما أن المتطوع يلتزم "أن يخدم في كل مكان يُطلب منه ذلك" وفيه نصّ صريح أنها جزء من الجيش الاسرائيلي، وقد أعلن رسميًا بتاريخ 17.02.92 عن إقامة "الجبهة الداخلية كالوحدة الرابعة للجيش الاسرائيلي".. فقد يبدأ التطوع في كابول وينتهي في غزة فيما لو طُلب منه ذلك حسب ما وقع عليه، وهو ليس مخيرًا للرفض.
6. أنصح حضرة السكرتير ومن استكتبوه أن يجروا اتصالاً مع بعض أولياء الأمور ليسمع غضبهم إزاء هذا الغدر بهم.. "وضعنا حدًا لمؤامرة الإيقاع بهم" نعم، من خلال فضح الموضوع واحتفاظنا بالنماذج الأصلية التي لا زلتم تستنجدون بالجاهات اليومية لأخذها، فلماذا هذا الاستجداء إذاً ما دمتم لستم مخطئين؟!
7. كابول كانت وستبقى قلعة وطنية، رغم محاولاتكم المخزية لشدها نحو القاع، وهي قلعة ليست بفعل أمثالكم بل رغمًا عنها، ولهذا ندافع عن سمعتها الطيبة التي تحاولون تلطيخها باستمرار، ومن يتلذذ في كل مناسبة أن يشرح عن التاريخ اليهودي لكابول هو حضراتكم، ووثائقكم، و"مبادلة الملك داوود لكابول مقابل خشب الأرز مع ملك حيرام أصبحت نكتة.. فاستحوا واصمتوا عندما يتكلم أحد عن الوطنية.. لأن الوطنية ممارسة وليست "طزع حكي" ومواقفكم لا تحتاج الى كثير من الشرح، والبيان الذي وزعناه في كابول يسرد تاريخكم.. نرد بحقائق وتردون بمواضيع إنشاء خالية من أي حقيقة.. ولكن ما يطمئننا أن الناس شايفة وطابقكم مكشوف ومفضوح.
8. نبارك للسكرتير على وظيفته الجديدة كناطق رسمي باسم "الجبهة الداخلية" إضافة لوظيفة "كتابة البروتوكولات وحفظ الدوسيات".
9. وأخيرًا.. التجمع كان ولا زال يبغي فقط إنقاذ شبابنا من مشاريعكم المشوهة، ولو كان يبغي غير ذلك لامتدت الأمور الى أكثر من ذلك بكثير، ولخضع البعض منكم في تحقيقات الغش والخداع وتزييف التوقيعات وغيره. والتجمع يسدي معروفًا عندما يتوقف عند هذا الحدّ فقط، لأن الجانب الشخصي ليس في حساباتنا.. فإن أصريتم أن القضية "وهمية" نستطيع أن نثبت "جدّيتها" التي قد "تكلبش" أياديكم إن أردتم.. اختصروا أفضل.. أنتم قد التجمع؟! ضحكتونا..