مواجهات اندلعت بين المواطنين وعشرات المستوطنين بالحجارة

 شهود عيان:
 انتشار الجيش الاسرائيلي في محيط قرية عورتا واطلاق القنابل المضيئة  طائرات اسرائيلية وقوات كبيرة من الجيش والشرطة وسيارات اسعاف هرعت الى المكان ونقلت الجرحى والقتلى 

اتهم رئيس مجلس قروي بورين اليوم السبت عشرات المستوطنين بمحاولة اختطاف طفلين فلسطينيين من منزلهما بعد الهجوم عليهما داخل منزلهما من الجهة الشرقية للقرية جنوب مدينة نابلس.
 

قوات الجيش تنتشر في محيط مناطق الضفة الغربية وتحمي المستوطنات

وقال على عيد رئيس قروي بورين لـ "معا" إن عشرات المستوطنين من مستوطنة "براخه" جنوب القرية اقتحموا منزل المواطن ماهر محمود حسن الواقع في الجهه الشرقيه للقرية في محاولة منهم لاختطاف طفلين كانوا يتواجدون بالمنزل الا انهم استطاعو ان يلذوا بالفرار منهم. واضاف عيد ان مواجهات اندلعت بين المواطنين وعشرات المستوطنين بالحجارة، ولم تسفر عن وقوع اصابات قبل ان يتدخل الجيش الاسرائيلي لفض المواجهات بين الجانبين، مؤكدا ان المستوطنين هاجموا منزل المواطنين ناجح وحاتم توفيق عمران دون وقوع اصابات.

اشتباكات واسعة النطاق
وفي حواره قالت مصادر محلية فلسطينية لـ "معا" إن عشرات المستوطنين حاولوا مهاجمة منازل المواطنين من الجهة الشرقية للبلد الامر الذي استدعي طلب تجمع المواطنين عبر سماعات المساجد بالقرية الامر الذى اجبر المستوطنين على الفرار من المنطقة بعد وقت قصير لمهاجمه المنازل.
 
مقتل زوجين وأولادهما الثلاثة
وتأتي هذه الاشتباكات في اعقاب اتهام فلسطيني في الوقوف وراء جريمة القتل التي راح ضحيتها مستوطن وزوجته وثلاثة من ابنائه ليلة امس، بعد ان طعنوا حتى الموت.
وحسب المصادر فإن شابا فلسطينيا تسلل الى مستوطنة ايتمار واستطاع دخول المنزل وقام بطعن كل من فيه وقتلهم على الفور. وتقول الرواية الاسرائيلية ان عائلة مكونة من ستة اطفال والاب والام، كانوا داخل المنزل الذي اقتحمه الفلسطيني من النافذة، حيث توجه الى احد الغرف التي فيها اب وام وثلاثة اطفال وقتلهم وقطع رأس احدهم، وانه تخطى غرفة فيها 3 اطفال استطاع اثنان منهم ان يفروا الى الجيران لاخبارهم بالحادث.

تفاصيل اوفى:
* مقتل زوجين وأولادهما الثلاثة في عملية طعن في ايتمار والجيش يهدد بإجتياح الضفة