تشير التقارير الى انه بحلول العام 2010  سوف يتم بيع أكثر من مليار هاتف نقال سنوياً، وهناك أعداد متزايدة منها سوف تصبح ما يعرف بالهواتف الذكية - التي يمكن أن تستغل ميزة الشاشات كبيرة الحجم.
أما المحتويات التي ستعرض على هذه الهواتف، فمن المؤكد أنها ستدر أرباحاً هائلة. ووفقاً لتقديرات شركة إنفورما تيليكوم آند ميديا المتخصصة في بحوث الصناعة فان سوق ألعاب الموبايل يمكن أن يبلغ 11 مليار دولار بحلول العام 2010.  رفضت شركة بوليمر فيجن تحديد أسعارا معينة لهذه الشاشات ولكنها ذكرت بأن سعر الشاشة بحجم 12,7 سنتيمتر يمكن مقارنتها بأسعار شاشات الكريستال السائل المستخدمة حالياً في الهواتف النقالة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة• على أن أعمال الترقية والتحسين في هذه الشاشات المرنة أصبح من المتوقع أن تمضي بوتيرة متسارعة، وهنالك نموذج صنع خصيصاً للعرض في معرض إليكترونيات المستهلك في لاس فيجاس في الشهر الماضي برهن على أنه أفضل بكثير من الشاشات التي تم انتاجها في سبتمبر الماضي وبشكل يجعل القراءة أسهل مما كانت عليه في نسخ الشاشات الأبيض والأسود السابقة• بيد أن ماك جولدريك ذكر بأنه يتوقع أن تقدم الشركة على انتاج أول نسخة ملونة في عام •2008 وعلى الرغم من أن شركة بوليمر فيجن سوف تبدأ بموديل 12,7 سنتيمتر الا أن النموذج الذي يبلغ حجمه 17,8 سنتيمتر ما زال في مرحلة التطوير بينما يتوقع ماك جولدريك بأن تصبح هذه الشاشة الأكبر حجماً من نوعها في السوق وهو يقول: ''لا داعي للانزعاج فما زال بإمكانها أن تدخل وتستقر في جيب قميصك''.