حمد سويطات:

نهتم بالنشاطات من كل نوع ومن بينها النشاطات الخاصة بالمرأة

حينما أقول المساواة، أقول شرف وجودي أنا، وحينما أفك معها قيودها، أفعل ما يمليه عليّ شرف وجودي أنا أما عنها فلست وصياً على وجودها بما تقرّره إرادتها

كل الحب والاعتراف بالجميل من أجلكن يا أحبّ النساء وأطهرهن، بيوم من الراحة والرفاهية بمناسبة عيديّ المرأة والأم ، فتعالوا وشاركونا البهجة والسعادة والاحتفال بست الحبايب، بالرقص وعروض الأزياء وغير ذلك من النشاطات المشوقة والعديد من المفاجآت في فندق 5 نجوم على ضفاف بحيرة طبريا، إضافة الى المشروب ووجبة غذاء ملوكية وبرنامج شيق هدية من الأبناء والأزواج والأهل، الى أخلص النساء التي لا نستطيع ردّ جميلها في يوم واحد. بهذه الكلمات المعبّرة نبدأ السنة العاشرة على التوالي إفتتاح موسم السياحة الداخلية وإنتاج البرامج في شركة "الأجنحه للسياحة والسفر" في سخنين لصاحبها حمد سويطات. حدّدت الشركة البرنامج الأول من نوعه في الوسط العربي وخصّصته في شهر آذار كيوم من الكيف للنساء في كافه أرجاء الوسط العربي، تدعو اليه الجمعيات والتنظيمات النسائية.

حمد سويطات

وعند سؤالنا السيد حمد سويطات عن سبب إهتمامه بالمرأة في هذا الشهر بالذات أجاب: " على مدار السنة نهتم بالنشاطات من كل نوع ومن بينها النشاطات الخاصة بالمرأة، لكن شهر آذار تحديداً، أخصّصه شخصياً وفي كل أيامه وعبر الشركة، للمرأة، أماً كانت أو زوجة أو أختاً أو إبنة. أعتبر أن كل النساء اللواتي جرّبن هذه النشاطات الخاصة بشركة "الأجنحة للسياحة والسفر" كن راضيات عنها، وبالعلامة فهن يطلبن مني كل سنة إعادة إحياء هذه النشاطات منتظرات كل جديد فيها ومغاير عن السنة التي سبقتها، وأمنيتي أن أحقق طلبهن بتمضية أوقات مسلية عبرها.

- لماذا الاحتفال في هذا اليوم بالذات؟
المرأة لا تستحق الاحتفال بها فقط في 8 مارس أو في عيد الأمهات فقط، بل في كل يوم وهذا ما تفعله الشركة، لكن لشهر آذار له نكهته الخاصة، نتذكر فيه ما أثبتت المرأة من براعة في عدة مجالات من البيت الى عملها في الخارج مروراً بتربية أجيال فاضلة، وأنا في عملي هذا أردّ جزءاً بسيطاً من نضالها. وجود المرأة في حياتي يكمّلني كما يعطيني أملاً واندفاعًا نحو العمل والإبداع والجدّ والمحافظة على أسرتي وعائلتي ككل.

- ماذا تعني لك المرأة؟
تعني لي كل الإحترام والتبجيل وهذا باعتبار يساوي دفاعي شخصياًعن حقوقها. يوم المرأة والأم أعتبره تقليداً سنوياً، ويا ليتنا نستطيع إهداء الورود الى كل نساء العالم بما أنهن يستحققن ذلك .

 - هل فعلاً تستحق المرأة حقوقها برأيك؟
لا أحب الحديث عن حق المرأة عطفاً أو منّة عليها أو إليها، كما لا أحب الحديث عنه بموجب الوثائق، بل أحب العودة بالأشياء إلى بدايتها، فحينما أقول المساواة، أقول شرف وجودي أنا، وحينما أفك معها قيودها، أفعل ما يمليه عليّ شرف وجودي أنا
أما عنها فلست وصياً على وجودها بما تقرّره إرادتها.
- كيف بدأت فكرة تخصيص يوم كامل للمرأة في شركتك؟
هي عبارة عن هدية مني لكافة النساء الموجودات بيننا. هذا عامة، أما خاصة، فأنا أفتح المجال من خلال هذا اليوم لللأزواج والأبناء و السيدات أن يحتفلوا معاً مع أحبائهن ويقدّمن اليهن الهدايا.. ولا أجمل من رؤية بسمة على ثغر أم أو زوجة أو أخت في هذا اليوم المبارك.
- هل هناك من فقرة ملفتة خلال اليوم؟
طبعاً هناك مداخلة شيقة يقوم بها الشاب جلال هريش وهو مدرّب محترف معتمد في التنمية البشرية يقدم إستشارات رغم أنه ضرير..
- كلمة أخيرة..
أوجّه الى كل نساء العالم أجمل التهاني بيمومهن ويا ليت أستطيع أن أجمع كل النساء في هذا اليوم لنحتفل سوياً بعيدهن، كما أدعو كل الجمعيات والمعنيين الى الحجز الى هذا اليوم لأنه مناسبة نظمناها لك أيتها المرأة ولم نبخس في الاحتفال بكِ.