الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 08:02

قصة فتاه خاضت ليالي من الاغتصاب


نُشر: 25/12/07 08:29

لا تسأل أبدا عن أسمها... ومن أية عائلة تنتمي.. لا تسأل عن رقم هاتفها.. وعن عنوانها... لأنها فقط نطقت بما جري لها... اعلم أن ذلك قد يكون نهاية حياتها.. رغم عدم اقتناعها وتقيد حريتها... لازالت ترتدي منديلها لتغطي رأسها.... أكملت منتصف الثلاثين عاما ولازالت تتمني الموت الإلهي بعد أن حكم عليها أقرب المقربين منها بالموت الدنيوي مرات ومرات.
كانت ابنة الثانية عشر عاما... عندما بدأ أقرب المقربين بالتحرش الجنسي بها... كانت تعتقد أن هذه اللمسات واللاحسات تعبيرا صادقا عن حنان زائد من أب للابنته.. نعم هو الأب الذي افتتح طريق الجنس مع ابنته.. وبعد مرات ومرات أيقنت رغم صغر سنها بأن هذه العلاقة لا تجوز تحت أي قانون ألهي أو دنيوي... وبدأت بالمقاومة تارة... وبالصراخ تارة أخري دون القدرة على النطق بكلمة واحدة للآمها... وماذا تقول ؟؟
والداها وان جاز التعبير كان يعمل في حقل التجارة... لم ييأس من الاستمرار في ممارسة الجنس معها ولما ازداد إصرارها على الاستمرار بالرفض.. ارتفع صوت والدها عليها ولكن يده كانت هي الأعلى بضربها.. وخيرها بين ممارسة الجنس معها وبين تعليمها التي كانت من المتفوقين فيه.. ما اشد هذه الخيارات وأصعبها ولكنها اختارت أن تجلس في البيت لتساعد أمها في أمور البيت من طبخ وغسيل وتنظيف... دون أن تنطق بكلمة واحدة.
فشلت كل محاولات التوسط من الأهل والأقارب عند والداها بعودتها إلى المدرسة ومر عام تلو عام ولكن والدها لم ييأس أبدا من محاولاته ممارسة الجنس معها ولم يكتفي بالتحرش اليومي بها... وبعد محاولات ومحاولات وضغوط.. استسلمت لشهواته الحيوانية وكانت نقطة التحول بحياتها عندما شاهدتها أمها مع زوجها في وضع مخجل من التقبيل الحار... فتجمدت الدماء في عروقها ووقفت كالمسمار دون حراك.. وعندها صاح الزوج حقيرة حقيرة.. قلت لكي أنها سافلة موجها الحديث لزوجته... اذهبي واجلبي لي السكين أريد أن أذبحها ألان. ألان أجبرتني على فعل ذلك؟؟
وبعد ساعات من التوسلات من الأم التي خافت من الفضيحة وأية فضيحة ؟ فضيحة ابنتها ليالي سميها ليالي إن شئت أو لم تشأ من شده السواد واستمراره وزوجها ودمار العائلة بكاملها وافق الوالد على عدم ذبح ابنته بشرط واحد... فوافقت الأم عليه دون تفكير ودون أية مناقشات؟؟ وكان شرطه انه سوف يزوجها للأي شخص يتقدم إليها مهما كان ومن أي مكان ولن يشاورها أو يأخذ رأيها؟؟
وكأن القدر كان بالانتظار حاملا معه صفحات قادمة من القهر والعذاب لليالي... وكأن ماجري لها لم يكن إلا مقدمة كتاب خط عنوانه بكلمات للحظات... وبين ليلة وضحاها كان العريس القادم يدق أبواب الدار طالبا يد ليالي وان كانت لم تكمل بعد عامها السادسة عشر.. كأنه كان يعلم أن والداها أقسم أن يقدمها له على طبق من فضه... رغم كونه مدمن مخدرات وكحول... لايوجد له حتى منزل يملكه... لم تشفع دموع ليالي وبكائها وصراخها المستمر على مدار الساعة شئ... ولم يحرك ذلك تغير قرار والدها بشي.. ولم تمضي شهور معدودات حتى كانت ليالي زوجته يجمعهما منزلا مكونا من غرفة واحدة ومطبخ وحمام.
شهور تسعه فقط كانت كافية لتضع جنينها الأول بعد أن حملته في أحشائها إضافة إلى المعاناة المستمرة مع زوج أغلى ما عنده كأس من الكحول وسيجارة حشيش ليفعل بعدها ما يحلو له أن يفعله بطفله حسب المقياس العالمية والإنسانية.. مفضلا النوم الطويل... وممارسة الجنس في اى وقت ومكان بشهوة حيوانية مقرفه رافضا العمل... وما هي إلا شهور قليله حتى كانت ليالي قد باعت كل مصاغتها الذهبية من اجل أن توفر الحليب والدواء لابنها الأول التي اعتقدت انه الملاجئ الوحيد لها وسندها في هذا العالم الظالم ولكن سرعان ما اكتشفت انه معاق.
مقاطعة أهلها لها... أفسحت المجال أمام زوجها أن يزداد في ظلمها واضطهادها فبدأ يأتي بأصدقائه ليتناولوا المشروب في منزله المكون من غرفة واحده.. والتي لم تشفع لها من أن تحضر لهم العشاء الذين يأتون به وأحيانا تضطر إلى النوم في المطبخ وإذا بدأ الطفل بالصراخ.. عليها إسكاته بأية طريقه حتى لا تفسد أحاديث السكارى وتذهب عنهم أحلامهم وتذكرهم بهمومهم وإذا لم يكف الطفل عن البكاء كان الضرب المبرح والاهانه والشتائم بمختلف ألوانها من نصيبها الدائم.

مقالات متعلقة