الشيخ كمال فرهود مفتش المكتبات في الوسط العربي فقدم محاضرة حول برنامج عمل المكتبات العامة في الوسط العربي وكيفية تقديم الخدمات للجمهور

أقيم بالمكتبة العامة في بلدة الرامة وبحضور 42 مديراً للمكتبات العامة في الوسط العربي المؤتمر السنوي بمبادرة من مفتش المكتبات العامة في الوسط العربي الشيخ كمال فرهود والذي يشغل مديراً للمكتبة العامة في الرامة وهو مؤتمر سنوي يتم تنظيمه بهدف التقاء مدراء المكتبات العامة في الوسط العربي من أجل التباحث حول عملهم في المكتبات والإلتقاء بالمسئولين عن المكتبات في وزارة الثقافة والرياضة وبحث أمور الميزانيات وخطط العمل المستقبلية الخاصة بالمكتبات لعام 2011 وبحث إقامة مواقع إلكترونية على الشبكة العنكبوتية بالمكتبات العامة لتقديم الخدمة الأوسع والأشمل لجمهور القراء والطلاب.

صرف الميزانيات
افتتح المؤتمر فكتور بن نعيم مدير قسم المكتبات في وزارة الثقافة والرياضة والتي تطرق الى الميزانيات الخاصة بالمكتبات العامة لـ 2011 مؤكداً أنه يتم تخصيص ميزانيات بشكل سنوي أكبر مما يكون عليه الحال في السنوات الماضية وقدم شرحاً لكيفية بناء تخطيط وبرنامج عمل لهذا العام مؤكداً على أهمية الفعاليات التربوية والثقافية والمسابقات العلمية التي يمكن لها أن تستقطب الطلاب وجمهور المواطنين للقراءة واستعارة الكتب.
هذا وقد رحب السيد ناصيف مويس محاسب المجلس المحلي في الرامه بمدراء المكتبات والمسئولين في وزارة الثقافة والرياضة مشيداً بالعمل الجبار الذي يقومون به من خدمة لصالح الجمهور العام وخاصةً جمهور الطلاب مؤكداً أن المكتبة العامة في الرامه أصبحت معلماً حضارياً وثقافياً في المنطقة لما تتميز به من تقديم خدمة للجمهور العام من إعارات وتوفير الموسوعات والمصادر لسكان الرامه والبلدات العربية المجاورة.
أما الشيخ كمال فرهود مفتش المكتبات في الوسط العربي فقدم محاضرة حول برنامج عمل المكتبات العامة في الوسط العربي وكيفية تقديم الخدمات للجمهور وقدم شرحاً حول كيفية إعداد قائمة بالفعاليات والمشاريع لكل مكتبة على حده لهذا العام.
أما البروفيسور أرتسيوين برنتا مدير عام مجلس المكتبات العامة في وزارة الثقافة والرياضة فقد ألقى كلمة قدم خلالها الإستشارة لمدراء المكتبات العامة وكيفية صرف الميزانيات التي تمنح للمكتبات ثم تحدث شمولك شيم طوف مدير مركز الكتاب والمكتبات حول كيفية بناء مواقع الإنترنت التي يمكن لها التواصل مع جمهور القراء والطلاب لما لها من فائدة جمة وموارد تلك المعلومات والخدمات التي يمكن أن يتلقاها الزائرون.