الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 02 / مايو 22:01

التواصل هاماً جداً لكسب دعم زوجك في فترة الرضاعة

كل العرب
نُشر: 08/03/11 10:41,  حُتلن: 08:01

ايتها الام:

لا يوجد حلّ سهل إذا كان ضغط العمل يستهلك الكثير من وقتك. عليك إيجاد فسحة من الوقت إذا قرّرت الاستمرار في الإرضاع

من الطبيعي أن يشعر زوجك بأنّه منبوذ قليلاً، ولهذا السبب قد يكره وقت الرضاعة. حاولي أن تطمئنيه بأنّ هذه المرحلة من حياتكما لن تدوم طويلاً وشجّعيه على إمضاء وقت في مداعبة الطفل والمشاركة في مهمّات أخرى له كوالد. من الصعب أن يشعر بأنّه لم يعد أولويةً في حياتكما بينما أنت منمهكة بطفلك. حاولي تخصيص بعض الوقت له أيضاً.


صورة توضيحية

يعتبر التواصل هاماً جداً لكسب دعم زوجك. أطلعيه على فوائد الرضاعة الطبيعية. ستمرّ مرحلة الرضاعة بسرعة، ولن تستطيعي استبدال الفيتامينات والمغذّيات والحماية من الخموج التي كنت ستفوّتينها على طفلك. إذا اعتقد زوجك بأنّ الرضاعة الاصطناعية هي الحل، ذكّريه بأنّ الحليب (اللبن) باهظ الثمن ويتطلّب وقتاً للتحضير أكثر من الرضاعة.

أمضي يومي في العمل ولا يوجد مكان مناسب لشفط الحليب
بالطبع لا يوجد عمل مفصّل على قياس الأم العاملة، خصوصاً أنّ المكاتب أصبحت مفتوحة ومشتركة فلا مجال للخصوصيّة. تجدر الإشارة هنا إلى أنّ الأم العاملة التي ترضع وتشفط الحليب (اللبن) لا تحتاج إلى عطلات كثيرة لدى عودتها إلى العمل بسبب انخفاض مخاطر إصابة طفلها بالمرض.
لا يوجد حلّ سهل إذا كان ضغط العمل يستهلك الكثير من وقتك. عليك إيجاد فسحة من الوقت إذا قرّرت الاستمرار في الإرضاع. ويجب أيضاً التفكير في الرضاعة صباحاً ومساءً فقط، لأنّ جسمك يتكيّف سريعاً مع هذا التغيّر.

لا أحد من صديقاتي ما زالت ترضّع
قد تشعرين بالوحدة إذا كنت ترضّعين وحدك وسط مجموعة كاملة لا ترضّع، لكنّ نتائج الدراسات هي لصالحك. لذا، لا تشعري بالسوء إذا كانت صديقاتك لا يرضّعن أطفالهنّ، ربّما يحتجن لتذكيرهنّ بالفوائد الصحّية للرضاعة لك ولطفلك على حدّ سواء.

مقالات متعلقة