الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 03 / مايو 03:01

عبد الكريم ابوكف:القومية العربية تغرق برمال ليبيا، وكركوك قدس طاليباني

كل العرب
نُشر: 08/03/11 11:19,  حُتلن: 14:46

عبد الكريم ابوكف في مقاله:

الثورات التي حدثت حتى ألان برغم أنها أزالت نظامان لا أسف عليهما أبدا ألا أنها لم تنادي بالوحدة العربية ، ولا بكرامة الأمة بال نادت بحكم ما يشبه إدارة بلديات 

لابد ان ننسى بعد اليوم بما يسمى القومية العربية، والحديث في هذا الشأن أصبح كلام من الخيال ووهم كامل لا يقوله الا مجنونا يجب وضعة بسجن المجانين.
وربما صلح هذا المصطلح في سنوات الستينيات أيام عبد الناصر، والرئيس حافظ الأسد، والعقيد معمر ألقذافي، وبرغم هولاء القيادة لم ينجح هذا الحلم الذي لم يظهر على الخليقة بسبب الاستعمار الأجنبي في ذلك الزمن وتقسيم الوطن العربي الى دويلات تحولت فيما بعد الى حظائر تضع فيها قوى الاستعمار رجالاتها لتدير لها المنطقة حسب مصالحها ، وتحويل الشعوب العربية لقطيع من الأغنام تسمى الدول العربية التي أسستها المملكة المتحدة ، و الغربية حيث أصبحت اقرب نسلا ، واقرب عضوي من أي شعب عربي اخر حيث أصبح الجندي العربي يقاتل جنبا الى جنب مع الجندي الغازي كما حدث في تدمير العراق، وأفغانستان، واليوم ما يحصل من مؤامرة على ما تبقى من نادوا بالقومية العربية، فلو نظرا لما حدث في العراق العربي الذي تدمر ويتم أطفاله، وأصبح في عهد التخلف ، اليوم يظهر الطامع "جلال الطلباني" يقول "كركوك قدس الأكراد" هذا البلد العربي والذي شاءت الأقدار ان يخرب ويقسم الي دوله شيعية ، وسنية، وكردة بعد ما كانت دولة الكرامة العربية وأصبح يحكم من قبل الغرب وأذنابه ومن ، والمخزي ، والعار للعرب ان من آتوا على الدبابة "الالعرمركية " أصبحوا قادة لهذه الأمة امة عمر المختار، وصدام حسين، وعبد الناصر، ومعمر ألقذافي يجلسون بما تسمى الجامعة العربية ويقررون في مصير الشعب العربي، ويفرضون حظر التجول على أخر قلعة يشم منها رائحة القومية ، وللأسف انساقت لهذه المهزلة العديد من وسائل الإعلام وأصحاب الأقلام المرتزقة بحملة غريب.
الثورات التي حدثت حتى ألان برغم أنها أزالت نظامان لا أسف عليهما أبدا ألا أنها لم تنادي بالوحدة العربية ، ولا بكرامة الأمة بال نادت بحكم ما يشبه إدارة بلديات تختصر على حكم لا علاقة له بالأمة لم تطالب بطرد من أتوا على ظهر الدبابة من ما يسمى الجامعة العربية ولا المعاملة مع الغرب حسب مصالح الأمة الإسلامية بال أبقت السياسة الخارجية كما هي. وهل الثورات تثور من اجل ملئ البطون ؟ ! ام لتحرير الأوطان وتحرير البشر؟

مقالات متعلقة