المحامية عبير جبران من مركز بزخوت، ركزت على الجانب القانوني والاجتماعي لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقات وبأهمية إشراكهم في جميع المرافق الاجتماعية والقانونية المتعلقة بحقهم في المساواة

افتتح " بزخوت"- مركز حقوق الإنسان ومؤسسة الأميرة بسمة للأولاد المعاقين اليوم، بمنطقة الطور في القدس، المشروع الأول من أجل حقوق الأشخاص لذوي الإعاقة في القدس الشرقية بدعم من دياكونيا/ والاتحاد الأوروبي، وحضر حفل الافتتاح أطفال من ذوي الإعاقة وأهالي الأطفال، وعاملون اجتماعيون، ومهنيون وعاملون في مجال حقوق الإنسان وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

حرب حزيران 1967
ورحبت بيتي مجج مديرة مؤسسة الأميرة بسمة بالحضور في هذه المناسبة لافتتاح المشروع الأول للأطفال بدعم ومساعدة الاتحاد الأوروبي/ دياكونيا.
وقامت مجج بتعريف على دور مؤسسة الأميرة بسمة بالقول: بعد موجة شلل الأطفال في أواخر الخمسينات كانت الهيئة من مؤسسات تطوعية ترأسها مطران الكنيسة الاتجليكيانية المرحوم نجيب قبعينى الذي جند العديد من الأصدقاء لبناء هذا المبني في عام 1966 حيث جهز المبني وتم افتتاحه من خلال الأميرة بسمة وسميت على اسمها.
وأضافت، بعد حرب حزيران 1967 بعث طلب للمجلس العالمي للكنائس والاتحاد اللوثرى العالمي قام بإدارة المركز لعشرة سنوات في 1977أرجع المركز لإدارة المجتمع المقدسي.
وأشارت، بان الطاقم المهني وخصوصا المعالجون الطبيعيون كانوا اغلبهم متطوعين من الخارج.

حقوق الإنسان للأشخاص
وأضافت ان بركة العلاج بالماء قدمت من مجلس اللاجئين النرويجيين (NRC) عام 1971، مع دياكونيا ، وأوضحت مجج، ان عام 1987 كانوا من أول مؤسسين لفكرة المدمج بين الأولاد ذوي الاحتياجات الخاصة والأولاد بدون احتياجات خاصة في القدس الشرقية، وأصبح لدى المؤسسة 720 طالب، منهم: 38 من ذوي إعاقة جسدية، و67 مع إعاقة سمعية و5 مع إعاقة في النظر.
وأشارت مجج، بأن مؤسسة الأميرة بسمة كانت أول من خرجت 16 طالب عام 2010 وأصبحوا في الجامعات الآن.
وشكرت مجج، البنك العالمي والبنك الإسلامي، وصندوق الدعم للقدس في المغرب والاتحاد الأوروبي، وأكدت بأن المؤسسة من المؤسسات الفعالة مع شبكات المستشفيات في القدس الشرقية المكونة من خمسة مستشفيات بدوره رحب ممثلون عن الاتحاد الأوروبي ودياكونيا وقاموا بالتشديد على أهمية المشروع.
كما قدمت ديمة دراوشة مركزة المشروع في مركز " بزخوت" بإعطاء نبذة عن " بزخوت" –مركز حقوق الإنسان للأشخاص ذوي الإعاقات وهي جمعية مستقلة غير ربحية تعمل على النهوض بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقات المختلفة ( الجسدية، العقلية، النفسية، والحسية) وذلك بهدف دمجهم وإشراكهم في جميع مرافق المجتمع، بالتشديد على مبدأ المساواة والدمج للأشخاص ذوي الإعاقات في المجتمع.
أما المحامية عبير جبران من مركز بزخوت، ركزت على الجانب القانوني والاجتماعي لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقات وبأهمية إشراكهم في جميع المرافق الاجتماعية والقانونية المتعلقة بحقهم في المساواة.
وشددت على أهمية هذا المشروع في القدس الشرقية الخاضعة للقانون الإسرائيلي وتعاني من الإهمال المتواصل من قبل السلطات الاسرائيلية.
وقام د.وضاح ملحيس مدير الطبي بمؤسسة الأميرة بسمة بالتعريف على دور مؤسسة الأميرة بسمة في المشروع وعلى أسس التأهيل للأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع وطرق العلاج في المؤسسة التى تهدف إلى دمجهم الكامل في المجتمع.