الشيخ حماد أبو دعابس:
نرفع تقديرنا واحترامنا ودعمنا للثوار الليبيين والمصريين على وقفتهم الجبارة والكبيرة ، التي يضحون من خلالها بانفسهم واطفالهم من اجل ان يعيشوا بكرامة

بادرت الحركة الاسلامية في شقها الجنوبي لمهرجان ضخم في كفر قاسم دعما للمظاهرات المعارضة للرئيس الليبي معمر القذافي وتأييداً لنضال الشعب الليبي بثورته التي تطالب الاطاحة بالنظام وطرد القذافي المسؤول عن الجرائم البشعة التي سببها وسقط خلالها الاف الشهداء والاصابات الخطيرة.

وشارك في المهرجان المئات من سكان كفر قاسم والوسط العربي الذين اعربوا عن تاييدهم ومساندتهم التامة لكل مسيرة تسعى الى الاطاحة بالانظمة العربية الظالمة، وبرز من بين المشاركين، كل من عضو الكنيسيت الشيخ ابراهيم صرصور، عضو الكنيست مسعود غنايم، رئيس الحركة الاسلامية للجناح الجنوبي الشيخ حماد دعابيس، الشيخ عبدالله نمر درويش، رئيس مجلس جلجولية الشيخ جابر جابر، وغيرهم من الشخصيات الاخرى الداعمة.

.الشعوب تطالب بحقوقها
بدا المهرجان بكلمة ترحيبية قدمها الشيخ وليد فريج الذي بدورة اكد على ضرورة هذه المهرجانات التي من خلالها يمكن ان نسمع الجهات المسؤولة صوتنا المطالب بحقوقنا وضرورة العيش بكرامة، وشكر كل من ساهم على اخراج المهرجان الى حيز التنفيذ.

جرائم القذافي
وبعد اطل يوسف السطل بتلاوته ايات عطرة من القران الكريم بصوته الجميل ، ومن ثم تحدث رئيس الحركة الاسلامية في كفر قاسم وليد طه الذي قال :" الجرائم البشعة التي يرتكبها القذافي تدل على حقارته وعدم انسانيته وظلمة للشعب الليبي، ويجب عليه ان يتوقف عن اعمال الاجرام التي تدل على انه انسان خائن وصاحب ضمير غير انساني.
وتحدث رئيس الحركة الاسلامية للجناح الجنوبي الشيخ حماد دعابيس قائلا :" نرفع تقديرنا واحترامنا ودعمنا للثوار الليبيين والمصريين على وقفتهم الجبارة والكبيرة ، التي يضحون من خلالها بانفسهم واطفالهم من اجل ان يعيشوا بكرامة ، واذا كان القذافي يبجث كيف يقتل شعبه فلماذا لم يطلق الرصاص على اعدائه ؟ لكن الاجابة معروفة واسلوبه الرخيص بين خيانته ".

وتحدث عضو الكنيست مسعود غنايم عن الدور الكبير الذي يقوم به الشعب العربي كي تعود لهم كرامتهم التي تم الدوس عليها مدة سنوات طويلة على يد حكام ظالمين ، ولكن يجب الاشارة الى نقطة مهمة وهي كم من المرات تم التصفيق لمعمر القذافي في السابق خلال خطاباته الهزيلة والمشكوك بامرها ".
وتحدث الشيخ عضو الكنيسيت ابراهيم صرصور قائلا :" الثوارات في العالم العربي علمتنا انه لا يمكن لاي جهة الدفاع عنا ، بل يجب الاعتماد على انفسنا ، واسرائيل تعاملت مع هذه الثورات بشكل غير مقبول ، فبدلا من ان تسعى الى اتخاذ خطوات تؤثر بشكل ايجابي على المواطنين وتحسين العلاقات وابرام اتفاقيات سلام في سبيل حماية انفسهم الا ان النتيجة عكسية ، واخشى ان ان تخرج الانظمة الظالمة من الباب وتدخل مرة اخرى من الشباك ".