وجهت محكمة سجن عوفر -قرب رام الله- إلى رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، عزيز الدويك، ثلاث تهم وهي: الانتماء إلى تنظيم محظور (حركة المقاومة الإسلامية حماس) والانتماء لكتلة الإصلاح والتغيير التي شكلتها حماس لخوض الانتخابات والاتصال برئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل وطلب الدعم المالي للفلسطينيين عن طريقه.

من جانبه أكد دويك أنه يمثل الشرعية الفلسطينية وأن اعتقاله غير قانوني وأنه لا يعترف بالمحكمة النابعة من الاحتلال وبشرعيتها.
وفي اعقاب ذلك عقد المجلس التشريعي الفلسطيني أمس بحضور نصف أعضائه جلسة تضامنية مع الوزراء والنواب الذين اختطفتهم قوات الاحتلال. حيث أدان النواب ما سموه قرصنة إسرائيل غير المسبوقة بحق رئيس وأعضاء المجلس التشريعي من أجل تقويض الشرعية الفلسطينية. كما تعهدوا بالعمل للضغط على إسرائيل عن طريق توجيه رسائل إلى الأطراف الدولية المختلفة حتى يتم الإفراج عن المختطفين.