الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 10 / مايو 15:02

التجمع الطلابي ينتخب ممثليه في الجامعات وينطلق تنظيميا نحو المؤتمر السادس

كل العرب
نُشر: 03/03/11 12:30,  حُتلن: 13:55

رافقت عملية الانتخاب في كل من الجامعتين، محاضرتان لكل من الدكتور جمال زحالقة، رئيس الكتلة البرلمانية في التجمع، والسيد عوض عبد الفتاح، أمين عام التجمع. 

جمال زحالقة في القدس: إثارة موضوع العنصرية في معايير القبول للجامعات أولوية طلابية

افتتح لقاء الجامعة العبرية بكلمة للدكتور جمال زحالقة، والذي تناول الوضع السياسي الراهن، وخصوصًا في القُدس، وما يجري في سلوان والشيخ جراح وغيرها من الأحياء العربية في المدينة؛ كما أشارَ إلى ضرورة إثارة الحركة الطُلابية لموضوع نظام "القبول للجامعات"، والعنصرية الكامنة وراءه، كونه لا يتماشى مع الظروف التعليمية للطُلاب العرب في المدارس العربية.
كما تناول زحالقة موضوعة الثورات في العالم العربي، ونضال الشعوب العربية نحو الحرية والاستقلال والانتقال إلى الديمقراطية والدولة المدنية، مُشددًا على دور الشباب في هذه الثورات، وخصوصًا الطُلاب الجامعيين، والإيمان بالقُدرات وبأن التغيير ممكن.
بعد ذلك عرض السكرتير السابق للتجمع الطلابي في القُدس نصري دكور مُلخصًا عن نشاطات الكادر في السنة الأخيرة، وأشار إلى المشاكل التي واجهتهم، والنقاط التي يجب أن يتم العمل عليها، وأن تكون في برنامج الكادر في هذه السنة.

 

عوض عبد الفتاح: يجب أن يكون للشباب دورهم الكبير في مؤسساتنا الحزبية، والأبواب مفتوحة أمامهم للنقاش والنقد والاقتراح
أما في جامعة تل أبيب، فافتتح اللقاء بترحيب محمد عواد، السكرتير السابق لجفرا في جامعة تل أبيب، بالحضور، مستعرضا العمل الطلابي خلال السنة الأخيرة في الجامعة، ومؤكدا على ضرورة العمل الجماعي وتكثيف الجهود لمواكبة الأحداث والتعاطي معها كحركة طلابية وطنية ذات رصيد مهم.
وتحدث بعد ذلك الأمين العام عوض عبد الفتاح، متناولا الثورات العربية، والاستعدادات للمؤتمر السادس ودور الشباب فيه.
وتطرق عبد الفتاح إلى دور مصر التاريخي وعن عودتها بعد اختطافها إلى الأمة العربية، قال: "لقد اختطفت مصر وتم إقصاؤها بعد كامب ديفيد ومشاريع التسوية، وقد سمح ذلك لإسرائيل شن أكثر من عدوان على الشعب الفلسطيني والشعوب العربية، وبطشت بهذه العشوب.. أما الآن فتعود مصر للعرب والتاريخ، وتفتح الباب أمام فجر جديد."
وقال أيضًا: "إن النظام العنصري في إسرائيل حتما سيزول، إذ لا يعقل أن تكون هناك دولة تزرع في قلب الوطن العربي مخالفة لتاريخ المنطقة، ولا تريد أيضا أن تكون جزءا من هذه المنطقة، وهي تدرك ذلك، قيادتها تدرك ذلك، ولهذا فهي الأكثر حزنا على سقوط مبارك.."
ودعا عبد الفتاح الشباب الداخل الفلسطيني إلى استلهام الثورات العربية تنظيما وحشدا ووعيا، مبينا أن التجمع يفتح الأباوب أمام الجميع للسؤال والنقاش والنقد في إطار مؤسساته، وأن يكون الشباب جزءا من اتخاذ القرار وصنعه، ودعاهم إلى أخذ دورهم وإبداء ملاحظاتهم واقتراحاتهم في إطار المؤتمر.

ممدوح اغبارية: دخولنا عصر الثورات العربية يجعلنا أكثر تحملا للمسؤولية وإيمانا في قدرتنا على التغيير
وتكلم السيد ممدوح اغبارية، مركز الحركة الطلابية، في كلا الجامعتين، متطرقا إلى أهمية بناء رأس مال بشري من أجل الوصول إلى حركة وطنية قوية، يمكن لها أن تؤثر وتغير، ومؤكدا على أن الإيمان بالتغيير والقدرة على إنجاز ذلك من الأمور التي لا يمكن مناقشتها أو التردد حولها بعد دخول العالم العربي عصر الثورات.
وتحدث اغبارية عن ضرورة خروج الحركة الطلابية من أسوار جامعاتها، لتواكب وتعالج القضايا المحيطة بها وفقا لمناطقها، ففرع القدس يجب أن يهتم كثيرا إلى قضايا التهويد ومشكلات الشيخ جراح وسلوان، وجامعة تل أبيب يجب أن تهتم أكثر بقضايا يافا واللد والرملة.

انتخاب لجنتي سكرتاريا الجامعتين
وقد تم في نهاية الاجتماع بالجامعة العبرية انتخاب سكرتاريا جديدة لتقود الكادر، مكونة من تسعة أشخاص وهم: عبد وتد (الناصرة)، سهير أسعد (إكسال)، نصري دكور (ترشيحا)، فاطمة صبّاح (طرعان)، أسمهان سمري (الجديدة)، عبد جبالي (الطيبة)، جيهان سعد الدين (المزرعة)، مجد حمدان (الرينة)، ديما أبو العسل (الناصرة)، كما انتخب عبد وتد ليكون سكرتيرا للفرع.
أما في جامعة تل أبيب، فتم انتخاب كل من: محمد عواد (طمرة)، سمو يونس (عرعرة)، مؤيد أبو ريا (سخنين)، علي مواسي (باقة الغربية)، رامي حيدر (كفر كنا)، إبراهيم إغبارية (مصمص)، رشا إبراهيم (الرينة)، محمد محاجنة (أم الفحم)، عبد قعدان (باقة الغربية)؛ وانتخب كذلك رامي حيدر سكرتيرا للفرع.

مقالات متعلقة