الكلمة الأولى حول الإفراج عن فضيلة الشيخ رائد صلاح
منذ اللحظة الأولى للاعتقال حاولت المؤسسة الإسرائيلية إضفاء أجواء من التعتيم والغموض على "الملف" كل ذلك بهدف إشعار الرأي العام بخطورة "الموضوع" ولكن وفي خضم التصعيد ها هو فضيلة الشيخ رائد صلاح يخرج وتتبخر مع خروجه الكثير من أحلام المؤسسة الإسرائيلية السوداوية بل والكثير من أحلام رجالات أمنها الذين من الواضح أنه باتوا يأخذون المسألة كتحد شخصي, وبالطبع فإن فضيلة الشيخ رائد صلاح, وكما عهدناه دائماً, سيعود لمواصلة مشواره النضالي مع أخوانه في الحركة الإسلامية ومع زملائه في قيادة الداخل الفلسطيني .
في أحداث اللد ويافا لنا كلمة
إن المسيرة العنصرية المأفونة في يافا وهدم بيوت أهلنا آل "أبو عيد" في اللد لهي استفزاز إسرائيلي رسمي لأهلنا اليافيين واللداويين ولنا جميعاً نحن أهل الداخل الفلسطيني, فهذه المسيرات وكل هذه الشنشنات تأتي بغطاء "قانوني وقضائي" وبغطاء شرطي كبير , وكل ذلك هو تطاول على أهل البلاد الأصليين وأصحاب الأرض الذين عبروا بلسان الحال والمقال عن تشبثهم بأرضهم وبلدهم وشعار حالهم "إنا باقون إنا باقون ما بقي الزعتر والزيتون"
في محاولة النيل من مكانة اللغة العربية لنا كلمة
في ظل انشغال العالم أجمع بالثورات المسلمة العربية المجيدة يتسلل بعض أعضاء الكنيست المأفونين بالتقدم باقتراح قانون يقضي بإنزال مرتبة اللغة العربية من لغة رسمية إلى لغة ثانوية , إننا نقول لهؤلاء الغرباء الوافدين أن لغة هذه البلاد وأهلها وأصحابها هي العربية , وإننا يا قوم لنعتز بلغتنا العربية أيما اعتزاز فهي لغة القرآن وهذا حسبها , ولو أنكم تقرؤون الواقع جيداً لما أقدمتم على هذا الاقتراح الحاقد , فالمستقبل الذي بدأنا نلمس ملامحه سيجعل اللغة العربية محل اهتمام عالمي وستكون الحاجة لتعلمها لدى غير العرب ماسة جداً جداً جداً , هل تفهمون ؟! .