الغاية المرجوة من وراء دورات الاستكمال المهنية هذه , والتي يديرها بتألقٍ ومهنيةٍ مثيرة للإعجاب , المعالج بالتشغيل السيد حمودي اكتيلات , إلى رفع الوعي بالمجتمع العربي على وجه الخصوص , حول أهمية الأدوات المساعدة على شتى أنواعها
ضمن مشروع , "الحياة المستقلة" , الذي ترعاه جمعية المنال السخنينة, وبالتعاون المشترك مع مشروع "مسيرة " - لرفع مكانة المعاق بالمجتمع العربي الذي تموله منظمة الجوينت , ومنظمة ميلبات : - "المركز الإسرائيلي لتطوير الأجهزة المساعدة " , وكذالك مركز الطفولة – بمدينة الناصرة , تم اليوم وبعد انتظار طويل , المباشرة باللقاء الأول من ضمن دورات استكمال مهنيةٍ و ورشات عمل غنية بالمضامين , تهدف بنهاية المطاف, إلى تأهيل كادر من الناشطين المتطوعين لمشروع طلائعي بالوسطِ ألعربي, ألا وهو ”تطوير ألأدوات ألمساعدةِ لتحسين ألأداء ألوظيفي واليومي لذوي ألمحدودية" .
ومن الجدير بالذكر بهذا السياق, بأن الغاية المرجوة من وراء دورات الاستكمال المهنية هذه , والتي يديرها بتألقٍ ومهنيةٍ مثيرة للإعجاب , المعالج بالتشغيل السيد حمودي اكتيلات , إلى رفع الوعي بالمجتمع العربي على وجه الخصوص , حول أهمية الأدوات المساعدة على شتى أنواعها, بتحسين الأداء الوظيفي لذوي القدرات الخاصة بحياتهم اليومية, مما يسهم إيجابا ً على رفع معنوياتهم و استقلاليتهم وجودة حياتهم. وتجدر الإشارة إلى أن جمعية المنال كانت السباقة بوسطنا العربي بافتتاحها الفرع الأول لمشروع ميلبات والأدوات المساعدة لذوي القدرات الخاصة, وذالك منذ أواخر عام 2007 , حيث أحدثت بتوجهها نقلة نوعية لاقت نجاحا باهرا على ارض الواقع , تجسدت بتقديم الخدمات والاستشارة المهنية المجانية لأكثرِ من 260 شخصاً من ذوي القدرات الخاصة في مدينة سخنين , والمنال عاقدة العزم بعون الله بالقريب العاجل , إلى توسيع هذه الخدمات المباركة لتشمل كافة القرى المجاورة .