وجيه كتانة الناطق الرسمي بإسم "اللجنة التصحيحية" للعرب:

 فصل سعيد نفاع كان خاطئا وغير دستوريا ، كذلك الامر نحن مستائون من قضية التعامل مع اعضاء حزب التجمع

 اؤكد ان عدد اعضاء اللجنة التصحيحية 106 اشخاص من بينهم 89 اعضاء حاليين في حزب التجمع  والبقية هم اعضاء تركوا الحزب من فترة 

اذا كان حزب التجمع ينوي عقابنا فأنا اقول لهم نحن لسنا في حزب دكتاتوري، وفيما اذا ينوون اتخاذ خطوات لعقابنا فأقول لهم انهم يجرون بأنفسهم نحو الانتحار

سعيد نفاع لموقع العرب:

شاركت في الاجتماع بناء على دعوة تلقيتها من اللجنة، ورأيت بأن لديهم اهداف تسعى الى التغيير داخل الحزب 

لي الحق في ان ابقى عضو كنيست، ولن اعيد الكرسي الى عباس زكور، كونه لم يلتزم بالاتفاقية التي وقعت

تجمعي معقباً:
الاشخاص من حزب التجمع الذين ينتمون الى اللجنة التصحيحية لا يتعدون عدد أصابع اليد الواحدة، وسوف يتم معاقبتهم

 اقام مؤخرا عدد من اعضاء حزب التجمع لجنة اطلقوا عليها اسم " اللجنة التصحيحية" الهادفة الى تصحيح بعض الخطوات الخاطئة في الحزب ، حيث وصل عددهم الى 106 اشخاص من بينهم 89 اعضاء رسميين في حزب التجمع والبقية هم اعضاء سابقين في الحزب.

وجيه كتاني الناطق الرسمي بإسم اللجنة التصحيحية

وفي حديث لمراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب مع الناطق الرسمي بإسم "اللجنة التصحيحية" المربي وجيه كتانة الذي يعتبر عضوا بارزا في التجمع قال :" اؤكد ان عدد اعضاء اللجنة التصحيحية 106 اشخاص من بينهم 89 اعضاء حاليين في حزب التجمع ، والبقية هم اعضاء تركوا الحزب من فترة ".

تعامل حزب التجمع مع الاعضاء غير مقبولة
وتابع كتاني :" الهدف من وراء اقامة اللجنة هو تصحيح بعض الخطوات التي قررها حزب التجمع بصور خاطئة ، ورأينا انه قد آن الاوان الى تغييرها ، مثل قضية التناوب على عضوية الكنيست التي تم التوقيع عليها قبل الانتخابات ، ومن الضروري جدا ان يتم دراستها مرة اخرى ، اذ ان فصل سعيد نفاع كان خاطئا وغير دستوريا ، كذلك الامر نحن مستائون من قضية التعامل مع اعضاء حزب التجمع غير المقبولة ".
واردف كتانة :" اذا كان حزب التجمع ينوي عقابنا فأنا اقول لهم نحن لسنا في حزب دكتاتوري ، وفيما اذا ينوون اتخاذ خطوات لعقابنا فأقول لهم انهم يجرون بأنفسهم الى الانتحار ، ونحن نعرف بعد ذلك ما هي الخطوات التي سنتخذها ".

عضو الكنيست سعيد نفاع

 التغيير داخل الحزب
وجدير بالذكر ان سعيد نفاع شارك في الاجتماع الذي عقدته اللجنة التصحيحية ، حيث قال لمراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب :" شاركت في الاجتماع بناء على دعوة تلقيتها من اللجنة ، ورأيت بأن لديهم اهداف تسعى الى التغيير داخل الحزب ". 
وعن موضوع فصله من الحزب قال نفاع :" لي الحق في ان ابقى عضو كنيست ، ولن اعيد الكرسي الى عباس زكور ، كونه لم يلتزم بالاتفاقية التي وقعت ، التي تكمن في ان يجند وقت الانتخابات 20 الف صوت ، لكن الاحصائيات اشارت الى انه جند عدد قليل جدا ".

معاقبة الاعضاء
وحصلت مراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب على تعقيب من احد اعضاء حزب التجمع المعروفين الذي قال :"الاشخاص من حزب التجمع الذين ينتمون الى اللجنة التصحيحية لا يتعدون عدد أصابع اليد الواحدة، وسوف يتم معاقبتهم".

مجموعة هامشية
وعقب الناطق بلسان التجمع الوطني الديمقراطي على الخبر قائلاً:"أغلبية الحضور في اجتماع المجموعة في منتزه طمرة ليست من أعضاء التجمع أصلاً. حضر الاجتماع المذكور 14 من أعضاء التجمع، غالبيتهم لا علم لهم بالأهداف الحقيقية لهذا التحرك الانفصالي، وقد جرى الإيقاع بهم واستغلال نواياهم الحسنة .كما شارك في الاجتماع النائب سعيد نفاع، المفصول من التجمع، ومن هنا فإن الاجتماع معه ومع آخرين ممن هم ليسوا أعضاء في الحزب لبحث شؤون حزبية داخلية، هو خرق لدستور الحزب وتجاوز لقراراته.
وتابع البيان الصادر عن الحزب:" يتعامل التجمع مع أعضاء الحزب الذين شاركوا في هذا التحرك وفق ما ينص عليه دستور الحزب ولوائحه الداخلية، وكل عضو يصر على العمل ضد الحزب ويشارك في تحركات تهدف إلى ضربه ستجري محاسبته وفق اللوائح الداخلية للحزب. كما ان لا نقاش لنا، في هذا السياق، مع من هم ليسوا أعضاء في التجمع، فلهم الحق ان يقولوا ما شاءوا في وسائل الإعلام. أما أعضاء الحزب فهم يعرفون أن التجمع هو حزب ديمقراطي يكفل حرية التعبير لكافة أعضائه، ولكن عليهم أن يقبلوا بالحسم الديمقراطي وبدستور الحزب، وأي تصحيح هذا الذي يبدأ برفض الحسم الديمقراطي في الحزب وخرق دستوره وقراراته.