زعاترة:
إدارة كلية صفد أبدت موافقة مبدئية على تبني النموذج الذي تم التوصّل إليه في جامعة تل أبيب
طالب مركز "حراك" لدعم التعليم العالي في المجتمع العربي بلدية صفد بإيجاد حلول عملية لأزمة السكن الحادة التي يعاني منها الطلاب العرب في كلية صفد بسبب التحريض العنصري المتواصل وفتاوى الحاخامات العنصريين بعدم تأجير الشقق للعرب والتي أدت إلى ارتفاع كبير جدًا في أسعار الإيجار في المدينة.
وبعث مدير مركز حراك رجا زعاترة برسالة إلى رئيس البلدية إيلان شوحط، يوم الثلاثاء (1.3.2011)، أكد فيها أنّ عشرات الطلاب العرب لم يجدوا حلول سكن منذ مطلع العام الدراسي الجاري، فكم بالحري حين تفتتح كلية الطب الجديدة في صفد في شهر تشرين الأول المقبل، والتي من المتوقع أن تستوعب 130 طالبًا جديدًا.
هل ضمانات بنكية كافية ؟
وأشارت الرسالة إلى اجتماع ومراسلات مع رئيس كلية صفد البروفيسور أهرون كلرمان، وطرح إمكانية تبني النموذج الذي تم التوصّل إليه في جامعة تل أبيب، والقاضي بقيام إدارة الجامعة والبلدية باستئجار مبان وتأجيرها كمساكن و/أو تقديم ضمانات بنكية لأصحاب الشقق. وقد أبدى البروفيسور كلرمان موافقة مبدئية على الفكرة.
وطالب زعاترة بعقد جلسة مشتركة لمركز حراك مع رئيس البلدية ورئيس الكلية لبحث إمكانات تطبيق هذا النموذج في صفد لضمان حلول سكن لائقة للطلاب العرب في المدينة.
ويذكر أنّ الأسبوع الماضي كان شهد توزيع منشورات عنصرية جديدة تحذر من "كارثة الاختلاط" ومن "سيطرة العدو" وتأجير الشقق لـ"كارهي إسرائيل".