اكد وزير الدفاع الامريكي روبرت غيتس الجمعة ان الانسحاب الجزئي للقوات الامريكية من العراق سيتم حسب ما هو مقرر بما يسمح لاول خمس وحدات بالخروج بحلول تموز (يوليو).
وصرح غيتس في مؤتمر صحافي بمناسبة نهاية العام اعتقد ان الوضع علي الارض يجعل من المرجح ان يتمكن الجنرال ديفيد بترايوس من اتخاذ قرار باعادة اول خمس فرق بحلول تموز (يوليو) .
واوضح ان اولي هذه الفرق ستنسحب هذا الشهر. وآمل في استمرار تحسن الاوضاع علي الارض .
واعرب غيتس عن امله في ان يسمح تحسن الامن في العراق بـ خفض عديد الجنود بنفس الوتيرة في النصف الاول من العام الا انه اكد ان ذلك يعتمد علي الوضع الميداني.


روبرت غيتس

واضاف انه في حال استمرت الانسحابات بنفس الوتيرة فانه بنهاية ولاية الرئيس الامريكي جورج بوش في كانون الثاني (يناير)، فان عشرة الوية ستكون غادرت العراق.
وينتشر حاليا نحو 160 الف جندي امريكي في العراق يقاتلون التمرد الذي اندلع عقب الغزو الامريكي للعراق في اذار (مارس) 2003.
من جهة اخري اعلن رئيس الوزراء الاسترالي الجديد كيفن رواد خلال زيارة مفاجئة لبغداد الجمعة، ان القوات الاسترالية المنتشرة في البلد المضطرب ستعود الي بلادها بحلول حزيران (يونيو) العام المقبل.
واضاف ستنتهي مهمة القوات المقاتلة بحلول حزيران (يونيو) العام المقبل. وستكون هذه اخر مجموعة مقاتلة نقوم بنشرها في العراق.
في غضون ذلك فجر انتحاري حافلة صغيرة مفخخة في مركز للشرطة جنوب بغداد مما ادي الي مقتل خمسة اشخاص من بينهم اربعة رجال شرطة الجمعة، حسبما صرح مسؤول امن ومصادر طبية.
ووقع التفجير عند نحو الساعة 2.00 بعد الظهر (11.00 تغ) في مركز شرطة الرشيد في بلدة اليوسفية علي بعد 25 كلم جنوب غرب بغداد، حسب مسؤولي الامن.
واصيب ثمانية اشخاص في الهجوم بينهم سبعة من رجال الشرطة.
واكدت مصادر طبية في مستشفي اليرموك في بغداد وقوع الهجوم، وقالت ان رجال الشرطة الجرحي نقلوا الي المستشفي لعلاجهم.
ويهاجم مسلحون قوات الامن العراقية باستمرار في محاولة لزعزعة استقرار البلاد.